أشار رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو خلال مؤتمر صحفي له، إلى دراسة أجراها الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة والتي تظهر أن 11٪ من الشركات في المقاطعة معرضة لخطر الإغلاق.
بينما بلغت هذه النسبة 20٪ في أونتاريو ، و 17٪ في بقية كندا.
وأضاف لوغو أن هذه الدراسة تظهر أن المساعدة التي قدمتها حكومة كيبيك للشركات خلال الأزمة الصحية قد أسفرت عن أفضل النتائج.
إلا أن الاتحاد الذي يقف وراء هذه الدراسة يرفض هذا الاستنتاج ، حيث صرح François Vincent، وهو نائب رئيس الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة في كيبيك، أنه في حال خسرت كيبيك 11٪ من أعمالها بسبب COVID-19، سيؤدي ذلك إلى فقدان 300000 وظيفة.
ويؤكد Vincent على أهمية تقديم المزيد من المساعدات لأصحاب الأعمال في كيبيك.
وفي دراسة أخرى أجراها الاتحاد، كانت نتيجتها أن ثلث الشركات الصغيرة والمتوسطة في كيبيك ستعلن إفلاسها قبل صيف 2021.
كما يقول 88٪ من أصحاب الأعمال أنهم بحاجة إلى الكثير من الدعم من حكومة كيبيك، ويطالب 60٪ منهم ببرامج دعم على شكل منح بدلاً من قروض.
هذا وقد أكدت عمدة مونتريال، Valerie Plante، على أهمية تقديم المساعدة لهذه الشركات إذا كانت المقاطعة تخطط لإغلاقها كجزء من الإجراءات الجديدة.
وتمتلك Debbie Donelle أحد هذه الأعمال المعرضة للخطر، وهي شركة ملابس ناجحة لها موقعان أحدهما في Pointe-Claire والآخر في Monkland Avenue في حي Notre-Dame-de-Grâce.
وكان لديها قبل جائحة COVID-19 ثمانية موظفين لمساعدتها في إدارة المتاجر، وقد انخفض عددهم حالياً إلى ثلاثة.
وتقول أنها غير متأكدة من قدرتها على دفع الإيجار لكلا المتجرين في حال استمرار إجراءات الإغلاق.
وعلى الرغم من أن Donelle تقدّر المساعدة التي قدمتها الحكومة ، إلا أنها ترغب في أن يُسمح لها أن تعمل بأمان وأن تتمكن من إعادة فتح متجريها.