أسفرت أعمال الشغب التي قام بها المحتجون على حظر التجول في 11 نيسان/أبريل عن تخريبٍ طال عدداً من المصالح في ميناء مونتريال القديم، كان من بينها متجر Rooney، حيث تعرض المتجر المذكور لأضرار تقدر قيمتها بين 8000 و 12000 دولار.
و قال Alex Danino صاحب متجر Rooney أن المشاغبين قاموا بتحطيم الواجهة الأمامية للمتجر حوالي الساعة 9 مساءً.
و تساءل قائلاً : ” هل يعتقدون أن الذهاب إلى تحطيم الأعمال الصغيرة سيجعل مسؤولو كيبيك يستيقظون في اليوم التالي ويقولون لقد حطموا نوافذ اثنين من المتاجر في مونتريال القديمة ربما يجب أن أنسى حالة الإغلاق بأكملها ؟ هذا ليس منطقياً تماماً “.
و تابع : “أفهم أن الناس منزعجة ، لكن إذا كنت تتجول و تحطم نوافذ المصالح التي تكافح بالفعل، فبعضها بالكاد معلق، يبدو الأمر سخيفاً”.
و أكد Danino أن المتجر سيكون قادراً على الاستمرار في العمل، و أن الواجهة المحطمة قد أُغلقت ليتم إصلاحها، و قال إن بعض الملابس سُرقت من الرف، و كذلك كل شيء على الواجهة.
و بين صاحب المتجر أن هذا الحادث يؤثر على عمله بطريقتين ..قائلاً :
” بطريقة إيجابية، يقدم الناس دعماً كبيراً هذا شعور جيد حقاً، لمعرفة أن هناك أشخاصاً لديهم شعور قوي تجاه عملنا و يريدون رؤيتنا نخرج من هذه الأزمة بطريقة جيدة.”
أما الجانب السلبي فهو أن الأضرار قد تكلف ما يصل إلى 12000 دولار.
و أوضح : “نحن نكافح فقط للاستمرار والتقدم، كلنا نحاول نوعا ما الوصول إلى الجانب الآخر، هذا يضيف القليل من الإحباط غير اللازم”
“إنه لأمر محزن أن نسهم بتفاقم وضع يمثل مشكلة كبيرة بالفعل، ليس من الرائع رؤية هذا النوع من الأشياء يحدث”.
حالياً يأمل Danino ألا يحدث شيء كهذا لمتجره أو أي عملّ حوله مرة أخرى، حيث تم التخطيط لاحتجاج آخر ضد حظر التجول في 12 نيسان/أبريل في نفس المكان الذي شهد الاحتجاج الأخير.