يكافح الأهالي في جميع أنحاء كيبيك للتعامل مع أطفالهم الذين أجبروا على البقاء في المنزل والتغيب عن المدرسة بسبب مجموعة من الفيروسات المنتشرة في المقاطعة والمدارس.
حيث أن أكثر من 150 ألف طالب تغيبوا عن المدرسة هذا الأسبوع أي أكثر من 12٪ من مجموع الطلاب، وهذه نسبة تفوق نسبة الغياب التي حدثت في ذروة موجة أوميكرون في المقاطعة في فبراير/شباط.
هذا الأمر أثار العديد من المخاوف لدى الأهالي تجاه أطفالهم، حتى أن معظمهم يشعر بأن الأمور قد تزداد سوءاً قبل أن تتحسن لا سيما خلال فصل الشتاء.
وما يزيد من قلق الأهالي هو الذهاب إلى غرف الطوارئ لا سيما أن مستشفيات الأطفال في منطقة مونتريال مثقلة بالأعباء وتعمل بأكثر من طاقتها مما يؤدي إلى تأخيرات طويلة في العلاج.
في غضون ذلك أوصى “كريستيان دوبي” وزير الصحة في كيبيك مرة أخرى بارتداء الكمامة في الأماكن العامة المزدحمة، لكن ومع ذلك فإن الإجراء ليس إلزامياً ولا يمتد إلى دور الحضانة والمدارس.
وبدوره أكد وزير التعليم “برنارد درينفيل” أن الوزارة تتبع كافة توصيات الصحة العامة.