تواصل السلطات الإبلاغ عن هبوط رحلات جوية تحمل ركاباً مصابين بCOVID-19 في مونتريال، وذلك بعد مضي عدة أسابيع على طلب الحكومة من جميع المسافرين القادمين إلى كندا إظهار اختبار سلبي قبل الصعود على متن الطائرة.
ووفقاً لقاعدة البيانات الحكومية على الإنترنت، فقد هبطت أكثر من 30 رحلة جوية دولية تحمل ركاباً مصابين في مونتريال منذ 12 يناير/كانون الثاني.
و تُظهر البيانات هبوط 33 رحلة تحمل ركاباً مصابين بفيروس كورونا في مطار Pierre-Elliot-Trudeau في مونتريال بين 12 و 23 يناير/كانون الثاني.
وقد وصلت الرحلات من 12 دولة من بينها الولايات المتحدة والمغرب والمكسيك وفرنسا.
وعلى الرغم من قلّة صفوف المقاعد المتأثرة في معظم الرحلات (ثلاثة صفوف أمام وخلف الصف الذي يحوي شخصاً مصاباً)، فقد طُلب من الركاب في جميع الصفوف على متن رحلتين من هايتي مراقبة أعراضهم لمدة 14 يوماً.
وقد هبطت هاتان الرحلتان، من شركة Air Transat ،من Port-au-prince في مونتريال يومي 13 و 17 يناير/كانون الثاني.
كما تشير قاعدة البيانات إلى احتمال وجود العديد من الإصابات المؤكدة والتي يحتمل أن تكون قد انتشرت على متن هذه الرحلات.
هذا وقد طُلب من أي شخص يسافر إلى كندا اعتباراً من 7 يناير/كانون الثاني، إظهار نتيجة سلبية لاختبار COVID-19.
لكن تم إعفاء المسافرين القادمين من هايتي من هذه القاعدة حتى 21 يناير/كانون الثاني للسماح للبلاد بتحديث أنظمة الاختبار الخاصة بها.
وتؤكد الحكومة على أهمية تجنب السفر غير الضروري خارج كندا للحد من انتشار COVID-19.