أعلنت الحكومة الفيدرالية عن أنّ المسافرين الذين يُلقى القبض عليهم، قد دخلوا كندا بنتائج اختبار COVID-19 مزيّفة، سيتم تغريمهم بـ5000 دولار لقيامهم بذلك.
وفي بيان، قالت هيئة النقل الكندية: “يجب تقديم دليل على نتيجة اختبار معملية سلبية للوباء إلى شركة الطيران قبل الصعود على متن رحلة إلى كندا”.
ولفتت الحكومة إلى أنّ “هذه الاختبارات يجب إجراؤها باستخدام اختبار COVID-19 الجزيئي، مثل PCR أو اختبار LAMP، كما يجب إجراء الاختبار في غضون 72 ساعة من موعد مغادرة المسافر إلى كندا، وأي نوع آخر من الاختبارات لن يتم قبولها”.
وبغض النظر عن جنسيتهم، سيُطلب من جميع المسافرين القادمين إلى كندا أن يكون لديهم هذا الإثبات في وقت الصعود إلى الطائرة؛ وعدم القيام بذلك يعني رفضاً تلقائياً للصعود من قبل شركة النقل الجوي التي تقوم بتشغيل الرحلة إلى كندا.
ويجب أن يقدّم المسافر اختباراً مختبرياً سلبياً (ورقياً أو إلكترونياً للنتيجة) إلى شركة الطيران أو المشغل الخاص قبل القدوم إلى كندا.
ويجب على المسافرين التأكد من أنّ نتيجة الاختبار المخبري السلبية تتضمن عناصر البيانات التالية:
إسم المسافر وتاريخ الميلاد
الإسم والعنوان المدني للمختبر / العيادة / المنشأة التي أجرت الاختبار
تاريخ إجراء الاختبار
طريقة الاختبار التي أجريت (على سبيل المثال ، PCR أو LAMP)
نتيجة الاختبار (مثل “سلبية” أو “لم يتم اكتشافها”)
وقالت الحكومة: “قد يؤدّي استخدام مستند مشكوك فيه أو احتيالي إلى حرمان المسافر من الصعود إلى الطائرة، ويخضع لغرامات تصل إلى 5000 دولار بموجب قانون الطيران. قد يؤدي هذا أيضاً إلى فرض إجراءات إضافية ضد المسافر من قبل مسؤول الحجر الصحي العام عند الوصول إلى كندا”.
ولاحظت الحكومة أنّ أي شخص يتلقّى نتيجة اختبار سلبية ومصرّح له بدخول كندا “لا يزال يتعيّن عليه إكمال الحجر الصحي الإلزامي الكامل لمدة 14 يوماً، ما لم يتم الإعفاء بموجب قانون الحجر الصحي”.
بالإضافة إلى ذلك، سيُراجع المسافرون خطط الحجر الصحي الخاصة بهم من قِبل مسؤول حكومي، وإذا لم تكن الخطة مناسبة، فسيُطلب من المسافر الحجر الصحي في منشأة الحجر الصحي المعينة اتحادياً.