أعلن مجلس مدرسة Sir Wilfrid Laurier يوم الثلاثاء أنه سيعود إلى التعلم عن بعد في 6 من مدارسه الثانوية ال9، وذلك بعد يومٍ واحد فقط من عودة الطلاب إلى مدارسهم.
و تم إعلام طلاب المرحلة الثانوية الثالثة والرابعة والخامسة في Laval Senior Academy، وأكاديمية Ste-Agathe، ومدرسة Joliette الثانوية، ومدرسة Laurentian الإقليمية الثانوية، ومدرسة Rosemere الثانوية، ومدرسة Lake of Two Mountains الثانوية، بأنه سيتم تعليق الصفوف يوم الثلاثاء، بينما يستعد المعلمون لـلعودة إلى النموذج الهجين للتعلم الشخصي والتعلم عن بعد الذي كان سارياً حتى يوم الإثنين.
وقد أمرت حكومة كيبيك كافة المدارس في المقاطعة بالعودة إلى عملية التعلّم الشخصي بدءاً من يوم الإثنين ، إلا أن المجلس رأى في ذلك مخاطرة كبيرة.
وقال رئيس مجلس الإدارة Paolo Galati، إنهم اتخذوا قرار العودة إلى النموذج الهجين في ضوء زيادة عدد إصابات COVID-19 خلال الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى تصريحات وزير الصحة كريستيان دوبي يوم الإثنين بأن كيبيك دخلت موجة ثالثة من الفيروس.
وأضاف: “لطالما كانت سلامة ورفاهية موظفينا وطلابنا أولويتنا، لذلك اخترنا العودة إلى النموذج الهجين ومراقبة الوضع على أساس يومي”.
وأشار إلى أن النقابات التي تمثّل المعلمين والموظفين أعربت عن مخاوفها بشأن عودة جميع الأطفال إلى المدرسة.
كما قال عن المجلس المسؤول عن المدارس الإنكليزية في مناطق لافال و Lanaudiere و Laurentians: “لدينا كافة الأدوات اللازمة لمواصلة العمل بالنموذج الهجين. نحن نتطلع إلى عودة جميع طلابنا إلى المدرسة، ولكن الأولوية القصوى للمجلس هي سلامة ورفاهية الموظفين والطلاب”.
وأكد أن المجلس يشعر بالقلق إزاء عدد إصابات COVID-19 في لافال .
وقد علّقت العديد من المدارس الابتدائية التابعة لمجلس الإدارة في لافال عملية التعلم الشخصي وتوجهت نحو التعلم عن بعد.
و أضاف Galati أنه يتوقع أن يؤدي قرار مجلس الإدارة إلى استياء وزير التعليم.
وقال: “أنا متأكد من أننا سنحصل على عقاب من نوع ما بخصوص هذا القرار، لكننا سندافع عنه بكل قوتنا”.
كما أكد أن المجلس يقف في صفّ المعلمين، وطالب المقاطعة أن يُمنح المعلمون مكانة العاملين في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى جعلهم أولوية في حملة التلقيح.
وقد أصدر المجلس قراراً بهذا الشأن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما أصدر بياناً صحفياً كرر فيه هذا الطلب الأسبوع الماضي.