لا يزال حوالي7 أشخاص في عداد المفقودين بعد الحريق الكبير الذي دمر مبنى تاريخي في مونتريال القديمة.
ومن بين هؤلاء الأشخاص Charlie Lacroix التي تبلغ من العمر 18 عاماً.
وأوضح والدها Louis-Philippe Lacroix:” ذهبنا إلى مركز الشرطة واكتشفنا أنها أجرت مكالمتين على الرقم 911 في فترة 3 دقائق، وقالت إنهم لا يستطيعون الخروج نظراً لعدم وجود نوافذ في الغرفة”.
وأشار Lacroix إلى أن السلطات لم تعثر على جثة ابنته ، لكن أعضاء من فرقة إطفاء مونتريال (SSIM) وشرطة مونتريال (SPVM) عقدوا مؤتمراً صحفياً صباح السبت وأكدوا أن هناك ما لا يقل عن 6 أشخاص في عداد المفقودين وربما يكونون في المبنى.
وجاء في بيانٍ لMartin Guilbault من فرقة إطفاء مونتريال:”المعلومات التي تم التحقق من صحتها في الساعات القليلة الماضية ، والتي جاءت من مصادر مختلفة ، تسمح لنا بالاعتقاد باحتمال وجود ضحايا بين الأنقاض”.
وأضاف Guilbault أنهم ما زالوا يجهلون كيفية ومكان بدء الحريق، وأكّد أن التحقيقات ما زالت جارية.
يُذكر أنه تم نقل 9 أشخاص الى المستشفى بعد الحريق.
ولفت Steve Belzil ، قائد فرقة الحرق المتعمد في SPVM ، إلى أن اثنين من المصابين التسعة لا يزالون في المستشفى في مركز الحروق التابع لمركز مستشفى جامعة مونتريال (CHUM).