وقّعت 7 مقاطعات على برنامج فيدرالي للمساعدة في إيجاد مساكن بأسعار معقولة، تمَّ إقراره كجزء من استراتيجية الإسكان الوطنية.
وكان الليبراليون قد أعلنوا عن توقيع الاتفاق مع 4 مقاطعات فقط في الوقت الحالي لتقديم إعانة الإسكان الكندية للمستأجرين المعرضين للخطر، مثل الأسر ذات الدخل المنخفض والسكان الأصليين والمحاربين القدامى والوافدين الجدد.
وتتدفّق الأموال بالفعل إلى مقاطعات أونتاريو، نوفا سكوشا، ساسكاتشوان وبريتيش كولومبيا، لكن الوثائق المعروضة في مجلس العموم الأسبوع الماضي أظهرت أنّ 3 مقاطعات أخرى غير مُسمّاة قد اشتركت للحصول على المال.
وترتبط إعانة الإسكان الفيدرالية – الإقليمية المموّلة بشكل مشترك بالفرد، بدلاً من الوحدة المدعومة التي قد يخسرها شخص ما عندما ينتقل إلى مسكن مختلف، حيث أعلنت الحكومة عن أنّ المبالغ بالدولار وأسماء المقاطعات الـ3 المضافة سيتم الكشف عنها في نهاية المطاف في الإعلانات الرسمية التي تأجلت بسبب الوباء.
واليوم (الأحد) هو يوم الإسكان الوطني، كما يصادف ذكرى مرور 3 سنوات منذ أنْ كشف الليبراليون النقاب عن استراتيجية الإسكان لمدة عقد من الزمن، وحالياً لفتوا إلى المزيد من البرامج ، بما في ذلك مبادرة قصيرة الأجل بقيمة مليار دولار لمساعدة المدن ومقدمي الإسكان على شراء العقارات وتحويلها بسرعة إلى وحدات سكنية بأسعار معقولة.
وفيما كشفت البلديات عن أنّها تخطّط لإنفاق الأموال بسرعة لإجبار الحكومة على زيادة الصندوق، تدرس لجنة تابعة لمجلس العموم هذه القضية وينبغي أن تقدم تقريراً بحلول نهاية العام، ما قد يضع الأساس لبرنامج سيتم الكشف عنه في ميزانية ربيع 2021.
وقال رئيس الجمعية الكندية للإسكان “تجمع السكان الأصليين”، والرئيس التنفيذي لشركة Namerind Housing في ريجينا روبرت بايرز: “حان الوقت للحكومة الفيدرالية لمتابعة وإعلان هذه السياسة في أقرب وقت ممكن”.
وبينما يحيي الليبراليون الذكرى السنوية لاستراتيجية الإسكان للكشف عن أعضاء هيئة رئيسية مصممة لمساعدة الحكومة على تحقيق أهداف الخطة، سيعمل مجلس الإسكان الوطني على تجاوز مشكلات نظام الإسكان.
كما أعلنت الحكومة اليوم عن أنها بدأت عملية رسمية لملء هذا الدور أخيراً، حيث قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد حسين في بيان بأنّ المجلس سيساعد الحكومة على الاعتراف بالحق في السكن الملائم، واصفا إياه بأنه “خطوة رائعة إلى الأمام للإسكان” في البلاد.
وقال تيم ريختر، الذي سيشارك في رئاسة مجلس الإسكان: “ستوفر المجموعة وسيلة للأشخاص الذين عانوا من التشرد أو عاشوا في حاجة إلى إسكان طريقة للمشاركة في السياسة التي تؤثر عليهم وتحديد الفجوات النظامية”، مشيراً إلى ارتفاع معدلات COVID-19 في المجتمعات منخفضة الدخل والعرقية التي تعيش أيضًا في مساكن دون المستوى المطلوب كمثال.
مقالات مرتبطة :