سيمثل رجل أمام المحكمة في كانون الأوّل / ديسمبر بسبب اقتحامه مسجداً في وسط مدينة مونتريال في 5 تشرين الأول / أكتوبر.
وأُلقِيَ القبض على المشتبه به في 15 أكتوبر / تشرين الأول، بعدما شاهدت الشرطة فيديو المراقبة للاقتحام في مسجد السلام في شارع ستانلي، وحينها هرب الرجل ومعه مبلغ صغير من المال.
وبعد اعتقاله، تم إطلاق سراح الرجل البالغ من العمر 61 عاماً بناءً على وعد بالمثول أمام المحكمة في 14 كانون الأول / ديسمبر.
ومع ذلك، منذ إطلاق سراحه في 15 تشرين الأول / أكتوبر، وقعت عمليتا اقتحام في مساجد في مونتريال، ويشك بعض أفراد الجالية المسلمة في أنّ السرقة قد ارتكبها نفس الشخص.
وتحقّق شرطة مونتريال في القضيتين الأخريين – في مسجد في Park Extension يوم السبت وواحدة في Pierrefonds يوم 19 تشرين الأول / أكتوبر. وفي الحالتين، فرَّ اللص خالي الوفاض.
وأعلنت Caroline Chèvrefils من شرطة مونتريال أنّ المحقّقين سينظرون في كاميرات المراقبة لتحديد ما إذا كانت عمليات اقتحام المساجد في مونتريال مرتبطة ببعضها.
وعادة لا يُعتقل المشتبه بهم الذين يُقبض عليهم بتهمة السرقة البسيطة حتى مثولهم أمام المحكمة.
وأضافت Caroline Chèvrefils بأنّ الدافع وراء سلسلة عمليات الإقتحام كان السرقة، وأنّ الشرطة لا تحقق في هذه الحوادث باعتبارها جرائم كراهية.