ثلاثة من أصل أربعة من سكان كيبيك يمتثلون للمبادئ التوجيهية الصحية التي فرضتها الحكومة وذلك بحسب البيانات التي جمعها المعهد الوطني للصحة العامة في كيبيك (INSPQ) منذ بداية وباء COVID-19.
وتُبين المعلومات التي تم جمع بياناتها عن طريق استطلاع للرأي أن غالبية سكان كيبيك، ما يقرب من 75٪ منهم، يحترمون القيود والمبادئ التوجيهية.
الـ 25% المتبقية لا تعني أن هناك رفضاً للتدابير الصحية، كما تقول إيف دوبيه، عالمة الأنثروبولوجيا، في INSPQ.
وقالت دوبيه “عندما تنظر إلى جميع التدابير، هناك اختلافات، وهذا لا يعني أن الناس لا يحترمونها على الإطلاق، قد يعني ذلك فقط أنهم لا يحترمونها دائماً”.
و تُعطي كمثال على ذلك التدبير الصحية الخاصة بارتداء قناع، الذي يحترمه 90٪ من سكان كيبيك. ويبدو أن المسافة المادية هي التي لا تزال الأكثر صعوبة في تطبيقها في الحياة اليومية، وفقا للبيانات.
وأضافت “قد يكون من الصعب أكثر تنفيذ البعد المادي على سبيل المثال، إذا كنت تأخذ وسائل النقل العام، ولكن ليس بالضرورة لأنك لا تريد أن تفعل ذلك، ولكن لأن المكان مزدحم ” .
ورأت عالمة الأنثروبولوجيا أن غالبية سكان كيبيك يتّبعون التدابير الصحية ، غير أنها تلاحظ أنه ربما كان هناك ارتباك بشأن التجمعات الخاصة خلال فصل الصيف.
وقالت “عندما تنظر إلى التدابير الرئيسية: غسل اليدين، وارتداء الأقنعة، والتجمعات الخاصة، هناك زيادة ملحوظة بالتزام هذه التدابير. ويبدو أن غالبية الناس سمعوا الرسالة بأننا بحاجة إلى بذل جهد إضافي، والحد من اتصالاتنا لمنع الانتشار”.
كما تلاحظ أن التعب من التدابير الصحية موجود، خاصة عندما يتعلق الأمر بجعلها تستمر مع مرور الوقت إلى أجل غير معروف .