مع استمرار ظهور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، لجأ الأمريكيون إلى Google للبحث عن الانتقال إلى كندا.
ووفقاً لاتجاهات Google، بدأت عمليات البحث عن “الانتقال إلى كندا” تتزايد في حوالى الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي، واستقرت في الساعة 1:24 صباحاً، بينما استمرّت حتى صباح الأربعاء وسط حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات.
وخلال انتخابات عام 2016، تعطّل موقع الهجرة الكندي بينما كان دونالد ترامب يشق طريقه للفوز كرئيس للولايات المتحدة.
وكما برزت الليلة الماضية مجالات بحث أخرى “ترند” في نفس السياق: “كيفية الانتقال إلى كندا من الولايات المتحدة”، “هل يمكنني الانتقال إلى كندا”، “الانتقال إلى كندا مع الحيوانات الأليفة” و”متطلبات الجنسية الكندية”.
لسوء الحظ بالنسبة للأمريكيين، ونظراً لتفشي وباء COVID-19، لن يكون من السهل الانتقال إلى الشمال، حيث لفت موقع الهجرة الكندي إلى أنّه “حتى إشعار آخر، لا يمكن لمعظم الرعايا الأجانب السفر إلى كندا، حتى إذا كانت لديهم تأشيرة زيارة صالحة أو تصريح سفر إلكتروني، فجميع الرحلات “التقديرية” من الولايات المتحدة محظورة حالياً في كندا حيث لا تزال الحدود بين الولايات المتحدة وكندا مغلقة”.
وتضمّنت الاستعلامات ذات الصلة، وفقاً لـ Google، “كيفية مغادرة الولايات المتحدة”، “الانتقال إلى أستراليا” و”هل يمكنك الانتقال إلى كندا إذا كان لديك وثيقة الهوية الوحيدة”.