أكد رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فرانسوا لوغو أنّه “من غير المقبول بتاتاً، ألا يتمكن المواطنون في بعض الأحيان من التحدّث بالفرنسية في متاجر مونتريال”.
وقال خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ في مونتريال اليوم، إثر تقديم حكومته خطتها للاقتصاد الأخضر: “لم يعجبني ما رأيته في نتائج التحقيق الذي تم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة الماضية بشأن وضع الفرنسيين في مونتريال. “أجد أنه من غير المقبول بتاتاً ألا يتم تقديم الخدمة لنا (بالفرنسية) في المتاجر”.
وتابع: “ينص مشروع القانون 101 بوضوح على أن اللغة الفرنسية هي لغة الأعمال في كيبيك. إذن لدينا مشكلة، وسوف نصلحها، فالوزير سيمون جولين باريت قدّم بالفعل خطة إلى التجمع ومجلس الوزراء ونحن ندرسها. وسيتم نشرها قريباً، لكن سيكون هناك جزء مهم لضمان خدمتنا بالفرنسية في متاجر مونتريال”.
وكان لوغو يرد على تحقيق نُشِرَ خلال عطلة نهاية الأسبوع، ذكر أن التحية المألوفة “Bonjour-Hi” المستخدمة في المتاجر أصبحت مجرد “Hi”، إذ من بين 31 متجراً شملتها الدراسة باستخدام مراسلين وكاميرات متخفين، استقبل 16 متجراً العملاء باللغة الإنجليزية فقط. وفي بعض الحالات، كان من المستحيل تقديم الخدمة باللغة الفرنسية حتى عندما يطلب العميل الخدمات باللغة الفرنسية.
هذا وكان الوزير المسؤول عن اللغة في كيبيك جولين باريت يصوغ خطة عمل لغوية منذ شهور، مؤكداً أنّه سيقدّمها قريباً جداً.
من جهتها، أعربت عمدة مونتريال فاليري بلانت عن مخاوفها بشأن نقص “الفرنسية” في المتاجر، وقال في تغريدة: “مكانة لغتنا المشتركة هي مصدر قلق كبير بالنسبة لي. قرأت هذا التقرير وهذا غير مقبول. في مونتريال يجب أن يكون العملاء قادرين على الحصول على الخدمة باللغة الفرنسية”.
وردَّ جولين باريت في تغريدة له أيضاً: “يجب ألا يواجه سكان كيبيك مشكلة في تقديمهم باللغة الفرنسية. هذا الوضع غير مقبول. نحن بصدد حق أساسي. سكان كيبيك يطلبون من الحكومة التصرف. سنتخذ إجراءات”.
مواضيع مرتبطة :
- وزير اللغة الفرنسية ” مصدوم ” من غَلبة اللغة الإنكليزية في مونتريال
- استطلاع رأي : معظم سكان كيبيك يشعرون بالقلق على اللغة الفرنسية
- صاحبة مخبز في سان ليونارد لمفتش اللغة الفرنسية : توقفوا عن فرض غرامات على الناس خلال الوباء