أوصى مسؤلو الصحة العامة في كندا، بأهمية ارتداء الكمامات أثناء احتفالات الأعياد المقبلة “الميلاد ورأس السنة”.
وأكد المسؤولون الصحيون أهمية اعتماد التدابير الوقائية اللازمة خلال هذه التجمعات، مثل: احترام مسافة المترين، فتح نافذة لتهوئة المنزل، غسل اليدين بانتظام، والإقلال من مشاركة الأشياء والأواني، وأهمها التعقيم وارتداء الكمامات وأغطية الوجوه.
وعلى الرغم من أنّه سيُسمح فقط لـ10 أشخاص من 10 أسر مختلفة بالاجتماع، إلا أنّ هذه التجمّعات أكثر خطورة بكثير من تلك التي تضم عائلتين فقط.
وفي الوقت نفسه، تمنح الصحة العامة نفسها حتى 17 كانون الأول / ديسمبر، لاتخاذ قرار بشأن سيناريوهات التجمّعات لمدّة أربعة أيام، من 24 إلى 27 كانون الأول / ديسمبر، حيث سيتم السماح بالتجمعات المكوّنة من 10 أشخاص.
وباستثناء عدد كبير من الحالات في الأيام المقبلة، فإن القرار النهائي بشأن السماح أو عدم السماح بتجمعات عيد الميلاد قد يأتي في اللحظة الأخيرة.
وبرّرت “الصحة العامة” السيناريو الذي قدّمته الحكومة، بأنّ اختيار هذه الفترة للتجماعت لأنها تُحيط بعيد الميلاد، وحينها يُمكن السماح للطلاب بالدخول إلى الحجر الصحي قبل أسبوع وبعده.
وأيضاً، تمَّ تبرير عدد الأيام الأربعة، بأنّ الشخص المُصاب بـ COVID-19 لا يفرز ما يكفي من الفيروس ليكون مُعدياً خلال اليومين الأولين من المرض. أما الشخص الذي أصيب ففي اليوم الأخير لن يكون مُعدياً بتاريخ 12 كانون الثاني / يناير، بعد يوم واحد من عودة جميع طلاب المدارس الثانوية إلى الفصل.
وتُقرُّ “الصحة العامة” بأنه سيكون هناك انتقال خلال هذه التجمّعات، لكنها تأمل في الحد من ظاهرة التكاثر.