بعد جدل وانتقادات استمرت لأسبوعين حول قرار مدينة Longeuil ذبح نصف الغزلان في حديقة عامة ، غيّرت سلطات المدينة قرارها فجأة وأعلنت أنها ألغت الخطة .
وتمت الموافقة على الخطة من قبل وزارة الغابات والحياة البرية والمتنزهات في كيبيك وبدعم من إجماع واسع داخل المجتمع العلمي بحسب ما كتبت عمدة المدينة “سيلفي بارنت ” .
وقالت إن المدينة ستنقل الـ 15 غزالًا أبيض الذيل من متنزه Michel-Chartrand إلى موقع مرخّص.
وأشارت إلى أهمية المضي قدماً في تقليص قطيع الغزلان على المدى القصير .
وكان أثار قرار المدينة انتقادات حادة و وصل الأمر إلى تلقي عمدة المدينة ومسؤولين محليين تهديدات تدخلت على إثرها الشرطة و وجهت اتهاماً لشخص واحد بتهديد العمدة .
وعرضت المحامية المعروفة في مونتريال ” آن فرانس غولد ووتر” ، التي تعمل مع منظمة Animal Sauvetage Rescue ، في وقت سابق يوم الاثنين دفع تكاليف نقل الغزلان إلى محمية أخرى.
وأشارت المحامية إلى وجود خيارات أخرى غير ذبح الغزلان وأعربت عن استعدادها لدفع ثمن هذا الحل .
ولفتت إلى وجود حل آخر يتمثل بإعطاء أناث الغزلان عقارات لمنع الحمل تكلف 100 دولار إلى 200 دولار للجرعة.
وكانت مدينة Longueuil قد نصبت بالفعل أفخاخًا للغزلان وأكدت متحدثة باسم المدينة أن نقل الغزلان من مكان إلى آخر لا ينجح في غالب الأحيان .
وحصلت Longeuil في وقت سابق على تصريح بإعدام ما يقرب من نصف الغزلان الثلاثين بيضاء الذيل التي تعيش في متنزه Michel-Chartrand ؛ ويقول المسؤولون إن عدد الغزلان هو ضعف ما يمكن أن تحتمله الحديقة.
في الأسبوع الماضي ، قامت الشرطة باعتقالات فيما يتعلق بتهديدات مزعومة على الإنترنت ضد رئيس البلدية والمسؤولين المحليين.
جزء من الخطة كان أيضا التبرع بلحم الغزلان لبنك الطعام المحلي. و وصفت المحامية ” غولدووتر” هذا الأمر بـ ” المقرف جداً ” . وقالت “أعتقد أننا مقاطعة غنية جدًا ويمكننا التبرع بالطعام للفقراء دون الاضطرار إلى قتل الغزلان”.