أعلن وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي اليوم، عن مطالبة كيبيك للحكومة الفيدرالية بفرض قيود أكثر على السفر الدولي، حيث من المتوقع أن يعود حوالي 3000 شخص إلى المقاطعة يوم غد الأربعاء.
وأضاف أنهم متفقون على إضافة تدابير جديدة ستشمل الاختبارات الإلزامية في مطارات المغادرة والوصول، ومتابعة أكثر صرامة أثناء الحجر الصحي عند العودة، إلا أنهم يختلفون حول الجدول الزمني.
وكشف دوبي أن حكومة كيبيك طلبت حظر السفر الدولي بشكل كامل منذ أشهر، لكن الحكومة الفيدرالية رفضت ذلك.
وبمجرد دخول القواعد الجديدة حيز التنفيذ ،سيتعين على سكان كيبيك الذين يختارون السفر إجراء اختبارات COVID-19 السريعة في المطار قبل أن يتمكنوا من الصعود على متن الطائرة للعودة إلى وطنهم، بالإضافة إلى إجراء اختبار آخر عند هبوطهم.
وهذا يعني أن المسافرين الذين تجاهلوا توصيات الصحة العامة سيحتاجون إلى إجراء اختبار سلبي في مطار المغادرة، سواء في الولايات المتحدة أو المكسيك، قبل أن يتمكنوا من ركوب الطائرة. وسيتم بعد ذلك فحصهم عند وصولهم إلى البلاد.
واوضح الوزير دوبي ” أن شخصا لديه اختبار إيجابي في المكسيك على سبيل المثال سيتعين عليه إيجاد غرفة فندق على نفقته الخاصة ، و لن تقبله شركة الطيران
للعودة الى كيبيك ” . وأضاف ان “الذين غادروا بالفعل يجب ان يمتثلوا”.
ورأى دوبي أن “الصور التي رأيناها للمسافرين في الجنوب صادمة للجميع ” وقال ” علينا أن نتذكر ما يحدث هنا”.
وأشار وزير الصحة إلى أن الاختبارات التي سيتم إجراؤها في المطارات ستأتي من مخزون الحكومة الفيدرالية.