اعتبر غالبية سكان مقاطعة كيبيك أن إعادة فتح المدارس في المقاطعة غير آمن .
وفي استطلاع جديدٍ للرأي، تشير المعلومات إلى أن ما يقارب 60% من سكان كيبيك يعتقدون أن إعادة فتح المدارس يوم الاثنين المقبل، خطوة غير آمنة، و تزداد هذا النسبة أكثر، بالنسبة للمشاركين في الاستطلاع، والذين لديهم أطفال في المدارس الابتدائية والثانوية.
حيث وجد استطلاع Léger Marketing، والذي أجريَ على الصعيد الوطني، بالنيابة عن “جمعية الدراسات الكندية”، أن نسبة 58% من جميع المشاركين في كيبيك، يشعرون بأن خطة حكومة فرانسوا لوغو الرامية لإعادة افتتاح المدارس في هذا الشهر، هي خطة غير آمنة، وارتفعت هذه النسبة إلى 64% عند المشاركين الذين لديهم أطفال في سنّ المدرسة.
وفي كيبيك، كان قد أعربَ المشاركون الذين ليس لديهم أطفال دون سن 18 عاماً عن قلقهم أيضًا، حيث اعتبر 60% منهم، أن قرار إعادة الافتتاح غير آمن. لكن وعلى العكس، كان الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يبلغون من العمر 12 عاماً، أقل تشكيكاً في صحّة هذه الخطوة، حيث اعتبرها 48% منهم آمنة، بينما قال 42%، أنها غير آمنة.
وتم إجراء هذا الاستطلاع في يومي 2 – 3 يناير/كانون الثاني، قبل ثلاثة أيام من تأكيد حكومة “ليغولت” علناً أن المدارس ستعاود الفتتاح الأسبوع المقبل، وكان الاستطلاع قد شمل 1506 مشاركين، 402 مشاركاً منهم في كيبيك.
بدا المشاركون في مونتريال، والذين لديهم أطفالاً في سن 12 عاماُ، ونسبتهم 58%، أكثر قلقاً من إعادة الافتتاح، مقارنةً بنُظرائهم في أماكن أخرى من المقاطعة، ونسبتهم41%، حيث يبدو أن القلق يكون بنسبةٍ أكبر، في المراكز السكانية الأكبر.
وكان قد اعتبر 66% من سكان الحضر، و 55% من سكان الضواحي، و 49% ممن يعيشون في المناطق الريفية، أن إعادة الافتتاح هي خطوةٌ غير آمنة.
وكما وجد الاستطلاع أيضاً أن الأشخاص غير الناطقين بالفرنسية، بنسبة 69%، كانوا أكثر قلقاً بشأن إعادة افتتاح المدارس، مقارنةً مع الناطقين بها بنسبة 55%.
وليس بالشيء الغريب، أن يكون الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، عاملاً مؤثراً في الردود. حيث قال ما مجموعه 77%، من المشاركين أنهم “خائفون جداً” من الإصابة ب COVID-19 و رأوا أن إعادة افتتاح المدارس هي عملية غير سليمة في الوقت الحالي، مقارنةً بـ 63% ممن هم خائفين “إلى حدٍّ ما” ، بينما النسبة كانت أقل، للمشاركين الذين “ليسوا خائفين كثيراً”، حيث بلغت 55%، أما أولئك الذين “لا يخافون على الإطلاق”، فقد بلغت نسبتهم 29%، فقط.
على الصعيد الوطني، شعر 57% من المشاركين بالاستطلاع، بأن إعادة افتتاح المدارس، في هذه المرحلة بالذات، تعتبر خطوة غير آمنة، حيث أعرب المشاركون من المتحدثين باللغتين ونسبتهم 70%، عن قلقٍ أكبر مقارنةً بالناطقين باللغة الإنجليزية فقط، بنسبة 55%، أو من الناطقين بالفرنسية فقط، بنسبة 53%.
وفي حين تم تسجيل أعلى معدلٍ للقلق، في أونتاريو، حيث أعرب 64% من المشاركين، عن قلقهم الكبير بشأن إعادة افتتاح المدارس، إلا أن أدنى مستوى من القلق تم تسجيله في مقاطعات المحيط الأطلسي، حيث أعرب ما نسبتهم 30% فقط من المشاركين، عن شكوكهم بشأن السلامة في خطوة عودة الطلاب إلى مدارسهم.
وبشكلٍ عام، كانت نسبة النساء هي 60%، حيث أنهنَّ كُنَّ أكثر قلقاً بشأن إعادة الافتتاح من الرجال، الذين بلغت نسبتهم، 54%. وفي حين أعرب المشاركون الذين تترواح أعمارهم بين 18 و 34، ونسبتهم 63%، عن قلقٍ أكبر من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54، بنسبة 56%، والذين كانوا قلقين أيضاً بنسبة أكبر من الذين بلغت أعمارهم 55 و ما فوق، حيث كانت نسبتهم 53%.
وعادةً، هناك هامش للخطأ بنسبة 2.5% لأي استطلاع من هذا النوع.