لم تتلق الصحة الكندية حتى الآن، أي تقارير عن آثار جانبية غير متوقّعة من المرضى الذين تمَّ تلقيحهم ضد جائحة COVID-19 حتى الآن.
وكشفت كبيرة المستشارين الطبيين في وزارة الصحة الكندية الدكتورة سوبريا شارما، في أوّل تقارير الوزارة حول تطوّرات الآثار الناجمة عن اللقاحات، أنّه رغم أنّ عدد الأشخاص الذين جرى تطعيمهم لا يزال صغيراً نسبياً، فإنّ البيانات المتعلّقة بالآثار الجانبية، مثل الحمى، تؤكد أنّ لا آثار جانبية، وهو ما يعكس عن كثب ما حدث أثناء التجارب السريرية.
فقد وافقت وزارة الصحة الكندية على لقاحين لمواجهة COVID-19 في كانون الأول / ديسمبر الماضي، أحدهما من شركة Pfizer وBioNTech والثاني من Moderna.
وحتى تاريخه تلقّى ما يُقدّر بنحو 230 ألف كندي اللقاح، معظمهم من العاملين في الخطوط الأمامية بالمستشفيات ومجال الرعاية طويلة الأجل، وعدد أقل من المقيمين في الرعاية طويلة الأجل.
وتحدثت كبيرة أطباء كندا الدكتورة تيريزا تام اليوم حول كيفية تحديث التقارير الأسبوعية بعد ظهر كل يوم جمعة لتضمين معلومات جديدة حول تسجيل أي ردود فعل على اللقاحات .
وأكدت أنه من الممكن أن يعاني الأشخاص من آثار جانبية مثل الأعراض الشائعة والخفيفة مثل الألم في موقع الحقن وحمى طفيفة أو نادرة وخطيرة مثل الحساسية الشديدة.
كما أشارت إلى أن هذه التقارير ستشمل أي مشاكل صحية تأتي بعد أن يتلقى الشخص جرعة ، ولكن قد لا تكون بالضرورة ناجمة عن اللقاح.
وذكرت أنه اعتبارًا من 1 يناير ، تم الإبلاغ عن تسعة ردود فعل سلبية في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك ، قالت الدكتور تام أيضًا إنه لم يتم تحديد مشاكل غير متوقعة حول سلامة لقاح COVID-19 حتى الآن.