“ستظل الهجرة حاجة مركزية في اقتصاد كندا ومجتمعها”، هذا ما أكده رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في خطاب التفويض التكميلي الجديد، الذي قدّمه اليوم إلى وزير الهجرة ماركو مينديسينو.
فخطاب التفويض هو أهم وثيقة سياسة لإدارة الهجرة الكندية، ويحدد الأهداف التي يطلب رئيس وزراء كندا من وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) متابعتها خلال فترة وجود الحكومة في السلطة.
كما يحدّد خطاب التفويض القضايا الرئيسية مثل خطة مستويات الهجرة الكندية، التي تقوم برامج الهجرة الجديدة الخاصة بـ IRCCبإنشائها، وتحسين أوقات معالجة طلباتIRCC ، من بين مشكلات أخرى.
ويأتي إصدار خطاب التفويض بعد فترة وجيزة من إعلان كندا عن خطة مستويات الهجرة الجديدة التاريخية 2021-2023 والتي ستشهد استهداف أكثر من 400 ألف مهاجر سنوياً، وهو الأعلى في تاريخها.
ويُكمل خطاب التفويض الجديد الرسالة التي قدّمها ترودو إلى مينديسينو في أيلول / ديسمبر 2019.
والسبب في خطاب التفويض التكميلي الجديد هو أن الحكومة الكندية بدأت جلسة جديدة للبرلمان في أيلول / سبتمبر، تهدف إلى دمج أهداف جديدة نتجت عن أزمة COVID-19.
وتشمل الأولويات الرئيسية الموضحة في رسالة اليوم ما يلي:
1 الاستمرار في الترحيب بالوافدين الجدد لدعم النمو الاقتصادي لكندا والانتعاش بعد COVID من خلال توسيع البرامج التجريبية للترحيب باللاجئين من خلال تدفقات هجرة الطبقة الاقتصادية ؛ تعجيل لم شمل الأسرة ؛ والعمل على برامج تجريبية قطاعية وإقليمية.
2 الاستمرار في تنفيذ التدابير لتوفير مسارات إقامة دائمة لأولئك الذين قدموا الرعاية الصحية في دور الرعاية طويلة الأجل أو المرافق الطبية أو الذين قدموا خدمات أساسية أخرى أثناء جائحة فيروس كورونا.
3 الاستمرار في العمل مع الزملاء في مجلس الوزراء لحماية صحة وسلامة الكنديين الذين سيديرون موانئ الدخول الكندية بمسؤولية ورحمة.
4 تحديد مسارات الإقامة الدائمة الإضافية للعمال الأجانب المؤقتين.
5 العمل مع وزير التوظيف وتنمية القوى العاملة وإدماج الإعاقة لحماية العمال المعرضين لـ COVID-19 وتأمين العمال لسد احتياجات القوى العاملة في الزراعة وتجهيز الأغذية.
6 الاستمرار في العمل مع المقاطعات والأقاليم الكندية لتقديم دعم التوطين للوافدين الجدد بما في ذلك التدريب على اللغة الفرنسية.
ولا تحتوي الرسالة التكميلية الجديدة على أي مفاجآت وتحدد بوضوح الأهداف التي كانت الحكومة الكندية تسعى لتحقيقها خلال فترة وجودها في السلطة.