وفقاً لVéronique Hivon، وهي متحدثة باسم Parti Quebecois، فإن البرنامج الذي أعلنت عنه الحكومة في 8 يناير/كانون الثاني، والذي يتعلق بالتدريس الممول للطلاب الذين يواجهون صعوبة في دراستهم، لم يتم تطبيقه على أرض الواقع بعد، وأضافت أن الوقت قد بدأ بالنفاذ.
وقد أعلن وزير التعليم Jean-Francois Roberge، عن سلسلة من الإجراءات لتسهيل عودة الطلاب إلى مدارسهم بعد تمديد العطلة بسبب COVID-19 في 8 يناير/كانون الثاني.
لكن وبعد مضي أسبوعين، لا تزال تفاصيل برنامج الدروس الخصوصية مجهولة، ولم يتم التصريح عن عدد المتطوعين (المدرسين المتقاعدين ، طلاب الجامعات ، الأكاديميين) الذين تم توظيفهم في هذا البرنامج.
كما تسائل Nicolas Prevost، وهو رئيس FQDE (Federation Quebecoise des direction d’etablissement d’enseignement)، عما إذا كانت الخدمة ستُقدم وجهاً لوجه أو عن بُعد، وعما إذا كانت هذه الدروس فردية أو بشكل مجموعات. كما استنكر الفجوة بين الإعلان عن هذه الخطة وتنفيذها.
هذا وقد تساءل آخرون عن تأخير منح بطاقة التقرير الأولى للطلاب من 22 يناير/كانون الثاني حتى 5 فبراير/شباط.
و كان من المفترض أن تمثل هذه البطاقة 50٪ من العلامة النهائية للطالب، إلا أن الوزير أعلن أنها ستكون ذات قيمة أقل، وذلك لمنح الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم فرصة أفضل للتعويض.
وأضاف Prevost أنه يريد توضيحاً دقيقاً بخصوص هذه العملية. وتساءل ما إذا كانت قيمة بطاقة التقرير الأولى 40٪ من العلامة النهائية ،والثانية 60٪.
وقد تمنّت Hivon أن يتم التساهل مع الأطفال، وعبرت عن رغبتها في أن تكون المؤسسة التعليمية قادرة على اختيار نظام التقييم المناسب الذي ينصف الأطفال.
وأضافت أن الطفل الذي يمرض على سبيل المثال، يمكن أن يواجه صعوبات كبيرة تماماً مثل الأطفال الذين يضطرون إلى التحول إلى التعليم الافتراضي بعد إغلاق صفوفهم.
ووفقاً للبيانات الحكومية الرسمية، فقد تم إغلاق 364 صف بحلول 19 يناير/كانون الثاني، أي بزيادة 359 صف عن 11 يناير/كانون الثاني .وهنالك حالياً 1904 إصابة نشطة بCOVID-19 في المدارس.
كما صرحت سكرتيرة الوزير Genevieve Cote، أن الحكومة ستنتظر نتائج الدورة الأولى قبل اعتماد نظام التقييم. وأضافت أنه سيتم إصدار إعلان في الوقت المناسب بخصوص برنامج التدريس.