بغض النظر عن الوجهة التي سيأتي منها المسافرون، فإنّه اعتباراً من اليوم 21 كانون الثاني / يناير، لم تعد هناك أي استثناءات من قيود السفر إلى البلاد، بحيث سيضطر الوافدون إلى اتباع قيود سفر جديدة ليتمكنوا من دخول البلد.
فقبل هذا التاريخ، لم يكن يُطلب من المسافرين المغادرين من أماكن مثل هايتي، بربادوس، جمهورية الدومينيكان وجزر الباهاما إظهار نتيجة اختبار COVID-19 سلبية قبل الصعود إلى الطائرة.
تم تحديد هذه المواقع، من بين عدد قليل من المواقع الأخرى، التي تفشّت فيها جائحة COVID-19، وفرضت قيوداً قاسية، ومع ذلك، لم يعد هذا هو الحال الآن، وأصبح يُطلب من المسافرين من جميع البلدان إظهار الوثائق اللازمة حتى يتمكنوا من ركوب رحلة الطائرة إلى كندا.
وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل حكومة كندا تستمر في الحثّ على عدم السفر غير الضروري خارج البلاد في الوقت الحالي.
يُشار إلى أنّه في مناسبات عديدة سابقة، حذّر المسؤولون من أنّ القيود الجديدة قد تؤدي إلى تعثّر الكنديين خارج كندا وعدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم.
بالإضافة إلى ذلك، كشف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مؤخّراً عن أنّه يمكن تغيير قواعد السفر الرسمية أو تحديثها أو جعلها أكثر صرامة دون إشعار على الإطلاق، وبالتالي حث أي شخص لديه إجازة قادمة في الخارج على إلغائها.