أعلن رئيس الوزراء جوستين ترودو أن المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون إلى كندا سيرا على الأقدام من الولايات المتحدة الأمريكية سيتم إبعادهم عندما يصلون إلى الحدود كجزء من إغلاق أوسع وسط جائحة فيروس كورونا الجديد.
وقال ترودو في كلمة متلفزة اليوم الجمعة “تعلن كندا والولايات المتحدة عن ترتيب متبادل يقضي بإعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون العبور إلى أي مكان في كندا والولايات المتحدة ” .
ووصف ترودو هذا الإجراء بأنه “إجراء استثنائي” يهدف إلى حماية الكنديين من انتشار فايروس كورونا .
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف طبية متصاعدة حول فحص الأشخاص في معابر الحدود غير النظامية لفايروس كورونا COVID-19 وذلك قبل ساعات من إغلاق كندا والولايات المتحدة حدودها بالكامل أمام الرحلات غير الرئيسية، والتي يسري مفعوله منتصف هذه الليلة .
وستظل الحدود بين البلدين مفتوحة للتجارة والتبادل التجاري لضمان استيراد وتصدير السلع بين الجانبين .
وكانت حكومة ترودو قد نظرت سابقًا في وضع العابرين للحدود في عزلة ذاتية إلزامية، لكنها قررت اليوم إغلاق الحدود بالكامل في وجه المهاجرين غير الشرعيين .
منذ أن بدأ مجلس الهجرة واللاجئين الكندي في تتبع المعابر الحدودية غير النظامية في فبراير 2017 ، وصل إلى كندا ما يقرب من 54،739 طلب لجوء.
كما أعلن ترودو عن سلسلة من الإجراءات الجديدة لحماية الكنديين والشركات من تداعيات انتشار فايروس كورونا ، من بينها استراتيجية جديدة لمساعدة الشركات المصنعة على زيادة إنتاج الإمدادات الطبية بسرعة.
و وصف ترودو التدابير المتخذة بأنها جزء من استجابة غير مسبوقة ، ولكنها ضرورية لحالة طوارئ يقارنها الكثيرون بزمن الحرب أو بزمن الكساد العظيم.