بعد إيجادهم أول دواء يؤخذ عن طريق الفم لعلاج مرضى COVID-19 غير المقيمين في المستشفى، بالإضافة إلى عملهم على تطوير لقاح نباتي لمرضى COVID-19، قام الباحثون في كيبيك باكتشاف طريقة جديدة للكشف عن مرض الزهايمر قبل خمس سنوات من ظهوره.
يتألف فريق البحث التابع لمعهد INRS من : Professor Charles Ramassamy المتخصّص في مرض الزهايمر ، و من طبيبين تونسيين هما: محمد رأفت بن خضر PhD student
( وسط الصورة ) و محمد حداد postdoctoral student (يمين الصورة).
وقد استخدمت الدراسة ، التي أُجريت في المعهد الوطني للبحوث العلمية (INRS) في مدينة كيبيك، علامات موجودة في بلازما الدم للكشف عن علامات الإنذار المبكر للمرض.
و يمكن اكتشاف هذه العلامات من خلال فحص الدم، بينما تتطلب الاختبارات التشخيصية النموذجية لمرض الزهايمر اختبارات نفسية تقيس الوظيفة المعرفية، بالإضافة إلى تصوير الدماغ وتحليل السائل النخاعي.
وقد وصف المسؤول عن هذه الدراسة البروفيسور Charles Ramassamy، الطرق التقليدية في إجراء اختبارات الزهايمر مثل البزل القطني بأنها مؤلمة ، في حين أن تصوير الدماغ مكلف وغير موثوق به بنسبة 100٪، مما يعقد المتابعة المنتظمة.
مع العلم أن الزهايمر هو مرض دماغي تقدمي يدمّر الذاكرة ومهارات التفكير، وهو مرضٌ مألوف لدى سكان كيبيك.
وبحسب جمعية الزهايمر الكندية، فإن واحداً من بين خمسة كنديين قاموا برعاية مريض مصاب بالزهايمر.
كما تقول الجمعية أن التشخيص المبكر يمكن أن يكون مفيداً لعدة أسباب، سواء كان يعني ذلك بدء التدخل العلاجي ، أو كسب وقت إضافي للاستعداد، وتعديل أو تجنب مخاطر الخرف غير المكتشف .
وأضاف البروفيسور Ramassamy أنه يتمنى استخدام النتائج لدراسة عددٍ أكبر من السكان وأخذ عينات ما قبل المرض و ما بعده ، بالإضافة للبحث عن علامات تخصّ أمراضاً أخرى.
المصدر: mtl blog
لمزيد من المعلومات : inrs.ca
روابط متعلقة :