يستمر سوق العقارات في اتجاهه التصاعدي مع ختام الشهر الأول من 2021، إذ وفقاً للبيانات التي جمعتها الرابطة المهنية لوسطاء العقارات في كيبيك(APCIQ) ، فإنّ المبيعات تنحو باتجاه تصاعدي في مونتريال وكيبيك، وشيء واحد فقط يكبح حماسها: المخزونات الخالية بشكل متزايد.
وعلى الرغم من إدخال تدابير صحية جديدة، بما في ذلك حظر التجول، فإنّ سوق العقارات ليس على وشك الانهيار، إذ واصل زخمه الجنوني الذي انطلق في عام 2020، مُسجّلاً رقماً قياسياً في كانون الثاني / يناير الماضي وهو الشهر البطيء عادةً.
وقالت رابطة كيبيك لوسطاء العقارات يوم الثلاثاء أن مبيعات مونتريال قفزت إلى 3971 في يناير ، بزيادة 17 في المائة من 3398 في العام السابق.
وفي مدينة كيبيك وصلت المبيعات خلال نفس الشهر إلى 829 ، بزيادة قدرها 16 في المائة عن 713 في عام 2021.
وبينما شهدت مونتريال وSouth Shore زيادة بنسبة 17% في المبيعات، سجلت Vaudreuil-Soulanges و North Shore زيادة بنسبة 33% و29% على التوالي، وكانت الوحدات السكنية قاطرة هذا القطار سريع الخطى، ولم تكن أرقام المبيعات هذه أعلى من أي وقت مضى في العشرينات الماضية.
وانخفض عدد القوائم الجديدة بنسبة 30 في المائة إلى 1003 في مدينة كيبيك و 11 في المائة إلى 5042 في مونتريال.
وفي مونتريال، تباطأت مبيعات منازل الأسرة الواحدة، كما تباطأ سوق المبيعات الإجمالي في Laval، حيث عزا APCIQ هذا الأداء الضعيف في الحالتين، للافتقار إلى التسجيلات.
كما هو الحال في منطقة مدينة كيبيك، التي سجّلت زيادة بنسبة 16% مقارنة بكانون الثاني / يناير 2020، حتى لو لم يكن السوق قد نما بنفس القدر في الأشهر الـ6 الماضية، عندما تجاوز 40% شهرياً.
وهنا أيضاً، يشير تشارلز برانت المحلل فيAPCIQ ، إلى ندرة منازل الأسرة الواحدة في المخزونات، حيث تتمتّع الضواحي بإقبال كبير، خاصة في المنطقة الشمالية حيث تزيد المبيعات بنسبة 49%.
من ناحية السعر، وبالنظر إلى انخفاض العرض مقارنة بالطلب القوي، فإنّ متوسط الأسعار آخذ في الارتفاع: +23% للمنازل ذات الأسرة الواحدة، +17% للوحدات السكنية و+14% لـPLEX في منطقة مونتريال؛ +11% للمنازل ذات الأسرة الواحدة، 9% لـPLEX، ولكن -2% للوحدات السكنية في منطقة مدينة كيبيك.