قال رئيس الوزراء جاستين ترودو إن كندا ليست في المرحلة التي تحتاج فيها الحكومة الفيدرالية إلى اتخاذ تدابير طارئة لإجبار الناس على البقاء في منازلهم للحدّ من انتشار فايروس كورونا في البلاد .
وأوضح ترودو في مؤتمره الصحفي اليومي أن المقاطعات والحكومات المحلية تواصل اتخاذ خطوات لتقييد تحركات الناس وأن تدخل الحكومة الفيدرالية هو الملاذ الأخير.
وجدد ترودو دعوته السكان إلى ممارسة العزلة الذاتية والتباعد الإجتماعي ورفض تضييق الخناق على حركة المواطنين في الوقت الحالي.
وفي شأن متصل أعلن ترودو أن البرلمان سيعقد جلسة طارئة له يوم الثلاثاء القادم لمناقشة وإقرار خطة الطوارئ المالية والصحية التي أقرتها الحكومة مؤخراً لدعم الشركات والأفراد والعائلات ولمواجهة التأثيرات التي أحدثها انتشار فايروس كورونا في كندا .
وأكد ترودو أن المزيد من المساعدات والتقديمات سيعلن عنها قريباً مشيراً إلى إن الحزمة المالية التي تبلغ قيمتها 82 مليار دولار والتي تم الإعلان عنها مؤخراً لتعويض الأثر الاقتصادي لوباء COVID-19 هي مجرد “خطوة أولى”.
وأضاف “نحن ننظر الآن إلى ما هي تلك الخطوات التالية للتأكد من أن اقتصادنا قادر على التعافي مرة أخرى، سواء كان الأمر يستغرق أسابيع أو أشهر. من المحتمل أن يستغرق الأمر شهوراً قبل أن ننتهي بالكامل. “
إلى ذلك أعلنت نوفا سكوتيا اليوم الأحد حالة الطوارئ ، وأغلقت حدودها على غير المقيمين وهددت باعتقال من لم يمارسوا العزلة الذاتية .
وقال رئيس وزراء المقاطعة ستيفن ماكنيل” إنه على الرغم من التحذيرات لتجنب الاجتماع في مجموعات كبيرة ، فإن الناس يتدفقون إلى الحدائق الإقليمية والمناطق المشتركة الأخرى” .
وأضاف “نحن نتعامل مع فيروس قاتل وهذا السلوك غير مقبول”.
يشار إلى أنه تم تسجيل 242 إصابة جديدة يوم أمس السبت ، في مختلف المقاطعات الكندية ليرتفع العدد الإجمالي في كندا إلى 1331 إصابة ، منها 16 حالة شفاء و 20 حالة وفاة .