بعد تلميحها لوضع قواعد جديدة تخصّ الصحة العامة في عطلة الربيع، قالت حكومة كيبيك إن احتمال وجود نقاط التفتيش على الطرق واردٌ وبشدة، على الرغم من انها قالت سابقاً أنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لذلك.
وقد صرحت وزيرة الأمن العام Genevieve Guilbault ، أنهم سيعلنون عن هذه الإجراءات خلال الأيام المقبلة، وقالت أنها لا تستطيع الإفصاح عن المزيد من المعلومات حالياً.
وأضافت أن الناس عادةً ما يسافرون من منطقة إلى أخرى خلال عطلة الربيع.
وقالت أن الحكومة في حالة تأهب قصوى في الوقت الحالي.
هذا وقد رفضت الحكومة فكرة وجود نقاط تفتيش بين المناطق قائلةً أنها لا تملك أعداداً كافية من الضباط لإدارتها مع استمرار فرض حظر التجول والحجر الصحي.
إلا أنها لن تستبعد حالياً أي من هذه الإجراءات، بما في ذلك حواجز الطرق التي تحد من السفر بين المقاطعات المجاورة في أونتاريو و New Brunswick.
وقد اتهمت أحزاب المعارضة حكومة كيبيك بالارتجال، وذلك خلال اجتماعهم في الجمعية الوطنية يوم الأربعاء. و قالوا أن الحكومة لا تملك استراتيجية واضحة حالياً.
و طالبوا بالمزيد من الشفافية، و نشر الحقائق التي يستند إليها لوغو في اتخاذ قراراته.
كما انتقدوا تأخير الحكومة في إصدار مثل هذه القرارات، وقالوا أن قضية التنقل بين المناطق كانت غائبة عن ذهن لوغو عندما أمر بتخفيف إجراءات الحظر الاسبوع الماضي.