يطالب الأزواج الذين يعيشون بشكل منفصل خارج وداخل كندا ، بتغييرات في نظام الهجرة، حيث أنه أصبح بطيئاً للغاية في ظل الوباء.
وطالب بعض سكان مونتريال بإصلاح نظام الهجرة في كيبيك حتى يتمكنوا من لمّ شملهم مع أزواجهم وزوجاتهم، حيث قالوا أن جائحة COVID-19 قد تسببت بإبطاء النظام لدرجة مؤلمة.
وقالت “روكسان والش”، و زوجها في جمهورية الدومينيكان: “إنه شعور مروع حقاً، لا أدري متى سنكون معاً مرة أخرى”.
وأضافت: “إن هذا الأمر يقف في طريق خططنا المستقبلية”.
وكان قد تجمع متظاهرون يوم السبت للاحتجاج خارج مكاتب الهجرة الكندية ، حيث قالوا أنه رغم انقضاء شهورٍ كثيرةٍ من دعواتهم ومطالباتهم بالتغيير، إلا أن وزارة الهجرة لم تكن قادرةً على التكيف مع الوباء. على سبيل المثال، فقد تم رفض التبديل من إجراء المقابلات الشخصية، إلى إجرائها عبر الفيديو.
وقالت أيضاً “بيلانكا بيا”: “هناك أشخاصٌ على قائمة الانتظار، ينتظرون مقابلةً ليتمكنوا من إكمال طلب إقامتهم الدائمة، ولكن للأسف، فقد تم تأجيل الكثير من هذه المقابلات”.
أما “سيرجيو أوكامبو”، الذي تقدم بطلبٍ لرعاية زوجته ليلي، والموجودة حالياً في نيكاراغوا، فقد أشار إلى أنه بعد عامٍ ونصف العام، لم يتلقَّ بعد، أي أخبار حتى الآن.
وقال: “إنني أتفهم أن COVID يبطئ كل شيء، ولكنني أجد أن هناك العديد من الطرق البديلة التي يمكنهم اتباعها لتسريع العملية”.
وكانت “بيا” قد اتهمت الحكومة الفيدرالية بالتمييز، ضدّ أشخاص من بعض الدول النامية. و قالت: “إن هذه العملية برمتها تستنزفنا مالياً بشكلٍ كامل، إنها مرهقة حقاً”.