تستعد كندا لتلقي عدد قياسي من جرعات لقاح COVID-19 هذا الأسبوع من قبل شركتي Pfizer-BioNTech و Moderna، حيث تتطلع البلاد إلى تسريع جهود التلقيح.
و تقول وكالة الصحة العامة الكندية أنها تتوقع تلقي أكثر من 640 ألف جرعة من شركات الأدوية العملاقة هذا الأسبوع ، ما سيمثل أكبر عدد من عمليات التوصيل في أسبوع واحد.
و تم تسجيل الرقم القياسي السابق خلال الأسبوع الماضي عندما قامت شركتا Pfizer و BioNTech بتسليم أكثر من 400000 جرعة من اللقاحات بعد فترة هدوء استمرت حوالي الشهر أثناء توسيع مصانع الإنتاج في أوروبا.
و ستقوم الشركتان بشحن أكثر من 475000 جرعة هذا الأسبوع، قبل تقليصها إلى 445000 جرعة أسبوعياً، و تهدف الشركتان إلى تقديم 4 ملايين جرعة بحلول نهاية مارس/مارس.
كما ستتلقى كندا 168000 جرعة هذا الأسبوع من شركة Moderna، التي تقوم بشحن جرعاتها كل 3 أسابيع. مع العلم أن جرعات Moderna موجهة للمجتمعات الشمالية والنائية، بعكس جرعات Pfizer-BioNTech.
و يأتي هذا التدفق المتوقع للقاح بعد أنباء يوم الجمعة التي تفيد بتقلي مليون مواطن كندي للجرعة الأولى من لقاح Pfizer-BioNTech أو Moderna.
و على الرغم من تأخر هذا الإنجاز حوالي الشهر بسبب تقلص الشحنات ، إلا أنه يعتبر أحد العلامات الإيجابية على تقدم حملة التلقيح في كندا.
و بفضل تدفق اللقاح على مدار الأسبوعين الماضيين، فقد تحركت عدة مقاطعات لتوسيع حملة التلقيح الخاصة بها بما يتجاوز المجموعات ذات الأولوية القصوى في دور الرعاية طويلة الأمد والعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية.
كما أعلنت ثلاث مقاطعات على الأقل، أونتاريو وألبرتا و Nova Scotia، عن تفاصيل الحصول على اللقاحات لكبار السن.
و حثّ رئيس الوزراء جاستن ترودو المقاطعات يوم الجمعة على الاستعداد لتدفق جرعات اللقاح.
و قال: “لطالما أشرت إلى التقدم الكبير الذي سنحرزه مع وصول عمليات التسليم إلى الملايين من جرعات اللقاح إلى كندا ، ما يعني أن المقاطعات ستحتاج إلى أن تكون متأهبة”.
وقد ظهرت أدلة خلال الأسبوع الماضي تشير إلى أن فعالية تلقي جرعة واحدة من لقاح Pfizer-BioNTech يمكن أن توازي فعالية تلقي الجرعتين.
كما ظهرت أنباء تفيد بعدم ضرورة حفظ اللقاح في درجات حرارة شديدة البرودة كما كان يُعتقد سابقاً.