على الرغم من كون العام الماضي عام التكيف مع الواقع الجديد بجدارة، إلا أن أصحاب المطاعم في كيبيك قد ضاقوا ذرعاً وطلبوا من الحكومة أن تسمح لهم بالترحيب بالزبائن الشهر المقبل.
و طالب رؤساء Corporation des Propriétaires de Bars و Brasseries et Tavernes du Québec (CPBBTQ) و Union des Tenanciers de Bars du Québec (UTBQ)، بإعادة فتح المقاهي والمطاعم في 1 أبريل/نيسان، وذلك في في رسالة مفتوحة إلى رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو.
هذا وقد تضرر قطاع المطاعم بشكل كبير خلال الأزمة التي سببها الوباء، خاصةً في مونتريال، حيث أُجبرت معظم المنشآت على الانتقال إلى تقديم خدمات التوصيل فقط لكي لا تضطر للإغلاق بشكل نهائي.
ونوّه رئيس CPBBTQ Renaud Poulin ورئيس UTB Peter Sergakis في رسالتهم إلى رئيس الوزراء، إلى أن المقاهي والمطاعم في مونتريال لم تتمكن من العمل بشكل كامل إلا لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، أي 25٪ من العام الماضي ، وأن المطاعم لم تكن مسؤولة عن تفشي المرض إلى حدٍّ ما.
وجاء في الرسالة: “المستأجرون والموظفون في قطاعنا تضرروا بشكل كبير بسبب الأزمة الصحية”. لقد حان الوقت لنفسح لهم المجال لكي ينتعشوا من جديد!”.
وقد تم إغلاق العديد من المقاهي والمطاعم بشكل نهائى أثناء تطبيق القيود الصحية الخاصة بCOVID-19. بينما تكافح بقية المنشآت من أجل البقاء.
كما أعلنت أونتاريو أنها تعمل على تعديل القيود الخاصة بتناول الطعام في المطاعم في مناطق التأهب الأحمر.
وستصبح حدود السعة في المطاعم والمقاهي ومنشآت الطعام والشراب الأخرى في مناطق التأهب الأحمر في أونتاريو 50٪ من سعة منطقة تناول الطعام الداخلية، مع مراعاة قواعد التباعد الإجتماعي، وبحدٍّ أقصاه 50 شخص، وذلك اعتباراً من من الساعة 12:01 من صباح يوم السبت.
و تأتي المطالبات بإعادة افتتاح المطاعم في كيبيك في الوقت الذي تجري فيه حملة التلقيح الشاملة في المقاطعة بهدف مكافحة COVID-19.
و تم إعطاء ما مجموعه 872.459 جرعة على مستوى المقاطعة حتى الآن ، أي ما يمثل 9.8٪ من سكان كيبيك.
كما يمكن للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عام فما فوق التسجيل للحصول على اللقاح كجزء من بدء الحملة في المقاطعة ، والتي تستهدف الفئات السكانية ذات المناعة الضعيفة أو المعرضة للخطر حالياً.
لكن وعلى الرغم من ذلك، فقد قال وزير الصحة في كيبيك أن حصول المزيد من سكان كيبيك على اللقاح لا يعني بالضرورة أن الحياة ستعود إلى طبيعتها.
كما سُئل الوزير عما إذا كان ارتفاع عدد اللقاحات هو مؤشر على إمكانية افتتاح المطاعم وعودتها لتقديم خدماتها.
فأجاب “لا علاقة له بذلك” . وأضاف “أعتقد أن تخفيف الإجراءات سيعتمد على عددٍ من المعايير أو المؤشرات. بالتأكيد التلقيح واحد منها، ولكنه ليس الوحيد”.
و يطلب الخطاب الموجه إلى الحكومة تقديم مساعدة مالية لقطاع المطاعم، كما يتضمن تأكيدات بأنهم سيتبعون بروتوكولات الوقاية الصارمة للحد من انتشار الفيروس.
هذا وقد سجلت كيبيك 764 إصابة جديدة بCOVID-19 يوم الجمعة، ليصبح المجموع 300.916 إصابة منذ بدء الوباء.