ارتفع الدولار الكندي يوم الجمعة مقابل نظيره الأمريكي، حيث ارتفع سعر النفط، الذي يشكل أحد الصادرات الكندية الرئيسية، ولكنّ العملة لا تزال تفقد قوتها للأسبوع الثاني على التوالي.
وبعد ارتفاع الدولار الكندي بنسبة 0.2%، تم تداوله عند 1.2590 للدولار، أو 79.43 سنتاً أمريكياً، بعد أن تم تداوله في نطاقٍ بين 1.2560 و 1.2612 للدولار.
وكان انخفض الدولار الكندي يوم الخميس إلى أضعف مستوى له في أسبوعين، حيث وصل إلى 1.2628 ، بينما انخفض بنسبة 0.7% للأسبوع الذي ارتفع فيه الدولار الأمريكي على نطاق واسع.
وقال Edward Moya، وهو كبير محللي السوق في Oanda في نيويورك: “يجب فعل الكثير فيما يخص الأمور العامة المرتبطة بأسعار الطاقة”.
واستقرت العقود المؤجلة للنفط الخام الأمريكي، على ارتفاع بنسبة 4.1%، في ظل مخاوف من توقف الإمدادات العالمية من الخام والمنتجات المكررة، لعدة أسابيع، حيث يحاول عمالٌ إزاحة سفينةِ حاوياتٍ عملاقة، قد جنحت وتسببت في سدّ قناة السويس.
واعتبر Moya: ” أن التفاؤل بشأن الاقتصاد الكندي من المرجح أن ينمو، حيث من المحتمل أن يكون بنك كندا في وضع يسمح له بالبدء في إقرار بعض هذه التسهيلات”.
إلى ذلك قال نائب محافظ البنك Toni Gravelle إن مكاسب الوظائف الكندية الضخمة في فبراير/شباط، وبيانات أخرى للربع الأول، قد منحَت بنك كندا ثقةً في أن التعافي الاقتصادي سوف يصبح أقل تخبّطاً وتقلباً.
ويقول محللون اقتصاديون إن البنك المركزي قد يقوم بتخفيض مشترياته من السندات في أبريل/نيسان.
وأعلنت وزارة المالية الكندية، عن ارتفاع عجز الميزانية الكندية، بين شهرَي (أبريل/نيسان و يناير/كانون الثاني)، إلى 268 مليار دولار كنديّ، حيث ارتفع عن عجزٍ قدره 11 مليار دولارٍ كنديٍّ، في الفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك بسبب الإنفاق الهائل على مساعدات جائحة كوفيد -19.