سيتمكن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً، وما فوق، من الحصول على التطعيم في كيبيك، اعتباراً من يوم الخميس، إذا ما اختاروا لقاح AstraZeneca.
وقد أعلن وزير الصحة العامة “كريستيان دوبي” عن ذلك، يوم الثلاثاء، أثناء كشفه عن قيود جديدة في جميع أنحاء كيبيك.
كما تعهّدت المقاطعة بأن تقوم بتعديل موقع الحجز الخاص بها، لكي يتمكن الناس من اختيار AstraZeneca، أو تجنبه إذا أرادوا ذلك.
ستتوفر اللقاحات الأخرى من شركة Pfizer و Moderna، لمن هم في سن 60 عاماً، وما فوق، في المزيد من مناطق كيبيك، وذلك اعتباراً من يوم الجمعة.
في الوقت الحالي، تم تحديد الحد الأدنى لسن 65 عاماً، لمعظم المقاطعة، ولجميع اللقاحات.
ومع ذلك، يقبل كل من Abitibi-Témiscamingue، Cote-Nord، Laval ، Monteregie ، Outaouais ، و Montreal، الحجوزات، لمن هم في سن الستين وما فوق.
ولا يزال من غير الواضح حقاً، ما إذا كان لقاح AstraZeneca سيكون متاحاً لأي شخص يقل عمره عن 55 عاماً، في الوقت الحالي.
في مارس/آذار، قامت المقاطعة بإيقاف استخدام اللقاح، لمن هم دون السن المذكور، وذلك “كإجراءٍ احترازي”، بينما يقوم باحثون كنديون بالتحقيق في وجود صلةٍ محتملةٍ بين اللقاح، ومختلف مشكلات تخثر الدم، المتعلقة بتلك الفئة العمرية.
يوم الثلاثاء، قال مسؤول كبير في هيئة تنظيم الأدوية في أوروبا، أن هناك ارتباطٌ واضح بين لقاح AstraZeneca و بين حدوث جلطات دموية نادرة جداً في الدماغ، على الرغم من أن السبب المباشر للجلطات، لا يزالُ غير معروف.
وقالت الوكالة الطبية الأوروبية (EMA)، في بيان لها، بعد تصريحات Marco Cavaleri، وهو رئيس فريق تقييم اللقاح لديها، أنها لا تزال تقوم بإجراء مراجعةٍ للقاح، ومن المتوقع أن تعلن عن نتائجه، يوم الأربعاء، أو الخميس.
وبدون أن يقدم أدلة تدعم تعليقاته، قال Cavaleri: “في رأيي الشخصيّ، يمكننا الآن أن نقول ذلك، فمن الواضح أن هناك ارتباطاً بين الجلطات الدموية في الدماغ، وبين اللقاح. ومع ذلك، ما زلنا لا ندري ما سبب هذا التفاعل”.
ومع ذلك، قالت “EMA” أن فوائد جرعة AstraZeneca تفوق أي مخاطر متوقعة، كما دعمت منظمة الصحة العالمية هذا اللقاح.
وقالت شركة AstraZeneca فيما سبق، أن دراساتها لم تجد خطراً يتعلق بالإصابة بالجلطات، بسبب لقاحها.