قال مجلس الشباب في مونتريال (Conseil jeunesse de Montréal) إن سبل عيش الشباب معرّضة للخطر بسبب ندرة المساكن وارتفاع تكاليف الإيجار.
وأشار Louis Gaudreau، الأستاذ في كلية العمل الاجتماعي في جامعة كيبيك، إلى أن مونتريال وجهة جذابة للشباب بسبب جامعاتها وفرصها المهنية.
وأضاف أن نقص المساكن الميسورة التكلفة في المدينة يؤثر بشكل خاص على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عام، ويجب أن تشعر السلطات البلدية بالقلق.
وكشف بيان المجلس على موقع UQAM على الويب أن نصف الأسر الشابة تنفق أكثر من 30٪ من دخلها على الإسكان. بينما يملك العديد من الشباب وظائف مؤقتة وبدوام جزئي.
وأكّد Gaudreau أنهم غالباً ما يضطرون إلى اللجوء إلى السكن المشترك في وحدات سكنية كبيرة غالباً ما تكون هدفاً لعمليات التجديد.
كما لاحظ على مدار العشرين عاماً الماضية اختفاء شبه تام للمساكن الميسورة التكلفة في سوق الإيجار وأن البناء الجديد يستهدف السكان الأثرياء.
هذا وقد اقترح المجلس أن تقوم مونتريال بدراسة الحقائق المحددة للشباب وتشجع على إنشاء مساكن ميسورة التكلفة موجهة للشباب ، وخاصة طلاب الجامعات.
ودعا إلى إنشاء سجل للإيجارات لمراقبة تطور أسعار الإيجارات والحد من الزيادات التعسفية.