ستنشر قوّة شرطة مقاطعة كيبيك كاميرات الجسم Bodycam في أربع مناطق في مشروع تجريبي قد يؤدّي في النّهاية إلى استخدام واسع النّطاق في جميع أنحاء المُقاطعة.
وخلال الاثني عشر شهراً القادمة، سيتم تداول 40 كاميرا من هذا النوع في أربع مناطق: Rimouski-Neigette, Valleé-de-l’Or, Bauharnois-Saleberry, and Drummond. كما تشارك قوة شرطة Nunavik في المشروع.
ويختلف وقت وكيفية استخدام هذه الكاميرات حسب المنطقة.
في بعض المناطق، ستبدأ الكاميرات في التسجيل فقط عندما ينقر عليها الضابط. في حالات أخرى، سيتم تنشيطها عند استخدام مسدس الصّعق الكهربائي أو السلاح الناري. وسيستخدم الضباط في Drummond كاميرات يمكنها توفير بث مباشر.
وتقول الشّرطة إن المشروع يهدف إلى السّماح بمزيد من الديمقراطية و الشفافية في العمل الشرطي، وهو أمر يطالب به العديد من الناشطين منذ سنوات.
قال Fo Niemi، المدير التّنفيذي لمركز الأبحاث والعمل حول العلاقات العرقية Centre for Research-Action on Race Relations: “يطلب الناس كاميرات الجسم كوسيلة لمُحاسبة الشرطة”.
تشعر Tracy Wing، التي قُتل ابنها برصاص ضابط شرطة في Lac-Brome قبل عامين، بالقلق من أن يتم نشر التّقرير، ثم نسيانه.
“إنه لأمر جيد، أريد فقط التأكّد من أنهم يفعلون ذلك للأسباب الصّحيحة، وليس فقط لإرضاء السّكان”.
وفي حين كانت شرطة مونتريال قد نفذت مشروعها التجريبي الخاص بكاميرا الجسم في أوائل عام 2019.إلا أنه لم يتم تطبيقه.
قدر التقرير أن الأمر سيستغرق ما يقرب من خمس سنوات و17.4 مليون دولار لتجهيز حوالي 3000 ضابط في الخطوط الأمامية بكاميرات للجسم. وستكلّف صيانة برنامج الكاميرا 24 مليون دولار إضافية سنوياً، أي ما يعادل 4 % من ميزانية التشغيل السنوية الحالية للقوة. وفي في النهاية، تم رفض المشروع لكونه مكلفاً للغاية.
تقول Wing: “أعتقد في كل مرة يموت فيها شخص بطريقة عنيفة على يد الشرطة”. “فإن أسرته تستحق أن تعرف ما حدث”.
اقرأ أيضاً: