شهدت كيبيك انخفاضاً كبيراً في حوادث الطرق في عام 2020، ولكن كان هناك زيادة في عدد الوفيات، وذلك وفقاً للإحصاءات التي جمعتها شركة Société de l’assurance automobile du Québec – SAAQ
وكان للقيود المتعلقة بالسفر، والحجز، وإغلاق المكاتب، والشركات، تأثيرٌ كبير على حركة المرور في عام 2020. حيث حدث أكبر انخفاض في الحوادث في مارس/آذار، وأبريل/نيسان، ومايو/أيار، خلال الموجة الأولى من جائحة COVID-19.
بشكل عام في عام 2020، تأثر 24471 شخصاً بالحوادث على طرقات كيبيك، وهو رقمٌ منخفض بنسبة 30.3% مقارنة بعام 2019. كما انخفضت الإصابات أيضاً بنسبة 31.3%، انخفضت كذلك الإصابات الخطيرة بنسبة 12.4%.
ولكن بالرغم من انخفاض حركة المرور، وانخفاض عدد الحوادث، إلا أن عدد الوفيات قد ارتفع بالفعل.
تعتقد SAAQ أن الانخفاض في حركة المرور، قد دفع البعض إلى القيادة بطريقة متهورة، وبسرعاتٍ أعلى، وربما بدون أحزمة الأمان. وبلغ عدد القتلى على الطريق، 340 شخصاً، مرتفعاً تسعة أشخاصٍ عن عام 2019.
وفي بيانٍ صدر يوم الأربعاء مع التقرير، يشير المكتب إلى أنه من شهر مارس/آذار وحتى سبتمبر/أيلول، “ارتفعت نسبة الحوادث المميتة أو الخطيرة، التي تم تحديد السرعة كعاملٍ أساسيٍّ مسببٍ لها، من 27.1% على مدى السنوات الخمس الماضية إلى ما يقارب 32% في عام 2020”.
بلغت نسبة الأشخاص الذين لم يرتدوا حزام الأمان 34.6%، من وفيات حوادث الطرق في عام 2020، وهي نسبة مرتفعةٌ من 20.9% في عام 2019.
لم يتعلق أمر وفاة المزيد من الناس بالسيارات فقط فقد ارتفع عدد الوفيات بين سائقي الدراجات النارية بنسبة 50% تقريباً، بوجود 67 ضحيةٍ في عام 2020. وتوفي 14 راكباً في عام 2020 بعد أن كانوا ثمانيةً في عام 2019.
وقد انخفضت نسبة الوفيات بين المشاة، بنسبة 26%.
وزير النقل François Bonnardel، وصف التقرير بأنه “أخبار جيدة” بشكل عام، لكنه لفت الانتباه إلى أهمية “مواصلة جهودنا، لتبني سلوكيات آمنة”.