اعترف رئيس الوزراء في كيبيك فرانسوا لوغو بأنه كان ينبغي عليه رفع رواتب العاملين في دور رعاية المسنين في وقت سابق حيث يرتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في المقاطعة وعدد الحالات.
وقال فرانسوا لوغو ، الذي وصف مرارًا وتكرارًا الوضع في دور رعاية طويلة الأجل بأنه خطير ، إنه قضى أياماً يسأل نفسه عما كان يمكن أن يفعله بشكل مختلف.
وأضاف في تصريح له اليوم ” أتحمل المسؤولية الكاملة ، لم نجهز أنفسنا بشكل جيد لهذه الأزمة.”
وأكد لوغو أن أولوية المقاطعة ما زالت هي حماية كبار السن في مرافق الرعاية الطويلة الأمد المثقلة بالأعباء. وقال ” إننا نواجه وضعاً صعباً في دور الرعاية ” .
وتابع ” أن هناك نقصاً متزايداً في العاملين في المراكز المكتظة حيث غاب أكثر من 1800 موظف بسبب المرض أو لأنهم غير مستعدين للعمل خوفاً من الإصابة حتى اليوم الجمعة” .
وتأتي تصريحات لوغو بعد إعلان الحكومة الفيدرالية في وقت سابق اليوم أنه سيتم إرسال 125 من أفراد القوات المسلحة الكندية لمساعدة كبار السن المتضررين.
وأشار لوغو إلى أن ما لا يقل عن 2000 من المتخصصين الطبيين وأطباء الأسرة أعربوا عن استعدادهم لتقديم المساعدة لسد النقص الحاصل في الكادر الطبي .
كما دعا رئيس الوزراء الممرضات والمتقاعدين من جميع أنحاء كيبيك إلى عدم التردد في مغادرة منطقتهم للقدوم والمساعدة حيثما تكون هناك حاجة ، كما هو الحال في مونتريال ، مركز الوباء.
وفي شأن متصل أعلن لوغو إنه يفكر في تقليص بعض القيود التي تفرضها المقاطعة في المناطق الواقعة خارج منطقة مونتريال الكبرى في المستقبل القريب و
السماح للشركات غير الضرورية في بعض المناطق بالفتح بعد إغلاقها لمدة شهر تقريبًا.
وقال “نتطلع إلى إعادة فتح هذه المناطق بطريقة ذكية وبطريقة تدريجية” ، مضيفًا أنه سيتعين على المقاطعة ضمان عدم وجود موجة جديدة من الحالات.