ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الجمعة حيث تم تداوله بارتفاع 0.2٪ عند 1.2029 للدولار، أو 83.13 سنتاً أمريكياً وذلك مع اقترابه من أعلى مستوى له في ست سنوات -منذ مايو\أيار 2015 عند 1.2013- سجله في وقت سابق من الأسبوع.
وكان الدولار الكندي في طريقه للارتفاع بنسبة 0.6٪ لهذا الأسبوع، وهو تقدم يسجله للأسبوع الثامن على التوالي، من جهة أخرى وصل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد أن تلاشت مخاوف التجار بشأن تدقيق المحادثات في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ومع تراجع مخاوف المستثمرين بشأن التضخم في الولايات المتحدة أظهرت البيانات المحلية ارتفاع مبيعات التجزئة أيضاً في مارس\آذار ، وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الكندي ارتفاع مبيعات التجزئة الكندية بنسبة 3.6٪ في مارس\آذار مقارنة بشهر فبراير\شباط ، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2.3٪. فيما أظهر تقدير سريع لشهر أبريل\نيسان انخفاض المبيعات بنسبة 5.1٪. وذلك عندما فرضت بعض المقاطعات قيوداً أكثر صرامة فيما يتعلق بمكافحة الوباء.
كما ارتفعت أسواق الأسهم العالمية بعد أسبوع متقلب ، لتأخذ زمام المبادرة من وول ستريت الأقوى حيث خففت بيانات النشاط التجاري في الولايات المتحدة من مخاوف التضخم.
أسعار النفط ، -أحد الصادرات الكندية الرئيسية- شهدت بدورها ارتفاعاً ، بعد ثلاثة أيام من الخسائر ، لكنها كانت في طريقها للانخفاض الأسبوعي مع استعداد المستثمرين لعودة إمدادات الخام الإيراني. فيما ارتفعت أسعار الخام الأمريكي 1.9٪ إلى 63.1 دولاراً للبرميل.
وفقاً لاستطلاع أجرته Reuters للمحللين سترتفع أسعار المنازل في كندا بشكل حاد في عام 2021 ، مدعومة بأسعار فائدة منخفضة للغاية وطلب قوي مدفوع بالدعم المالي الهائل .
أوضح بنك كندا يوم الخميس إن سوق الإسكان في كندا ومستويات ديون الأسر المرتفعة جعلت الاقتصاد أكثر عرضة للصدمات الاقتصادية.
تغيرت عائدات السندات الحكومية الكندية بشكل طفيف ، مع تداول 10 سنوات عند 1.542 ٪ في جلسة مختصرة قبل عطلة Victoria Day يوم الاثنين.