مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يحثّ الأهالي على تطعيم أبنائهم المراهقين، ضد COVID-19، بعد ملاحظةِ ارتفاعٍ مقلقٍ في عدد حالات دخول المستشفيات من المراهقين المصابين بالفيروس.
حوالي 24% من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً، قد تلقوا جرعة واحدةً على الأقل من اللقاح.
و قبل أن يكون معظمهم مؤهلين للحصول على اللقاح، انتهى الأمر بحوالي ثلث المراهقين، إلى دخولهم المستشفى بسبب COVID-19، والاضطرار لدخول وحدة العناية المركزة، وذلك وفقاً ل(CDC). حيث تم وضع حوالي 5% من هذه الحالات على أجهزة التنفس الصناعي، ولحسن الحظ، لم يتوفَّ أحدٌ من المرضى.
وعبّرت Rochelle Walenksy مديرة (CDC)، عن قلقها الشديد بسبب أعداد المراهقين في المستشفيات.
وقالت: “يمكن منع الكثير من هذه المعاناة”، في إشارةٍ إلى اللقاح، وغيرِه من احتياطات السلامة.
و يقول الدكتور Paul Offit، من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تعمل بشكل أفضل فيما يخصُّ تطعيم الأطفال. ولكنّ هناك عقبةٌ كبيرةٌ تتمثل في إقناع بعض الأهالي، بأنّ اللقاح آمنٌ على المدى الطويل، خاصةً بالنسبة للفتيات، في ظل انتشارِ معلوماتٍ خاطئةٍ أنه قد يؤثر على الخصوبة.
وأضاف Offit: “لسوءِ الحظّ، تلعب المعلومات الخاطئة دوراً كبيراً في هذا الأمر. على سبيل المثال، فيما يتعلق بالفكرة التي تقول أن اللقاحات تسبب العقم، فهناك العديد من النساء في سن الإنجاب، يكون رأيهنّ (انظر، هذا اللقاح ليس لي. لا أريد أن يؤثر ذلك على قدرتي على إنجاب الأطفال). إنها فكرةٌ خاطئة. وبمجردِ أن تطرحَ هذه الفكرة، فإنك تخيف الناس على الفور، و يكون من الصعب إلغاء الفكرة لديهم”.
في شهر مايو/أيار، منحَت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريحاً باستخدام لقاح Pfizer في حالات الطوارئ، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً.
وقالت شركة Moderna أن لقاحها آمنٌ وفعّالٌ للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.