قام سكان كيبيك مؤخراً بالتصويت حول الطرقات السيئة في المقاطعة، واتضح أن أسوأ طريقٍ ليس في مونتريال وإنما في مكان آخر !
فقد انتزع طريق Chemin de la Grande-Ligne في Carignan، المركز الأول في حملة CAA-Quebec لأسوأ طريق لعام 2021.
يليه طريق Ferry Ramp في Matane، Chemin du 3e-Rang-du-Bic في Rimouski.
الهدف من هذه الحملة السنوية، هو السماح للسكان بالتعبير عن مخاوفهم، و لفتُ انتباه المسؤولين الحكوميين إلى حالة طرق المقاطعة.
وقالت Sophie Gagnon، نائبة رئيس الشؤون العامة والسلامة على الطرق في CAA-Quebec: “ترسل قائمة أسوأ الطرقات رسالةً من قبل الجمهور، إلى السلطات، يخبرونهم فيها عن الحالة الرهيبة للطرقات في كيبيك. سوف نقوم بالمتابعة في غضونِ بضعة أشهرٍ، لإعلام الناس بما تخطط الحكومة لفعله، لتحسين الطرقات التي طلبوها”.
1.4 مليار دولاراً سنوياً، لإصلاح السيارات بسبب الطرقات السيئة
وقد وجدت دراسةٌ حديثةٌ كانت قد أجرتها جمعية السيارات الكندية، أن سكان كيبيك مجتمِعين، يدفعون ما يقارب 1.4 مليار دولاراً سنوياً، لإصلاح سياراتهم، وذلك بسبب ظروف الطرقات السيئة.
و في المتوسط، يدفع سائقو المقاطعة حوالي 258 دولاراً إضافياً للصيانة سنوياً، بسبب الطرقات رديئة الجودة، أي أكثر من ضعف المتوسط الكندي، الذي يبلغ 126 دولاراً.
وأشارت Gagnon إلى أن هذه التكلفة هي أعلى بكثير بالنسبة لسكان كيبيك. حيث تؤثر الطرق ذات الجودة الرديئة على جودة الركوب، والراحة، والشيء الأكثر إثارةً للقلق، أنها تؤثر على سلامة كل شخصٍ على الطريق. المشاة، و راكبو الدراجات، والسائقون، وراكبو الدراجات النارية”.
و كجزءٍ من ميزانية الإنفاق 2021-2022، خصصت حكومة كيبيك مبلغ 2.6 مليار دولاراً أخرى لصيانة شبكة الطرق في المقاطعة.
يُذكر أنه في مايو/أيار، كشفت مدينة مونتريال عن ميثاق مواقع البناء، الذي يعطي الأولوية لإمكانية الوصول والسلامة والتنقل، عند تنفيذ أعمال البناء على الطرقات والبنى التحتية الأخرى.