أعلنت شرطة أوتاوا أنها ستقوم بتكثيف دورياتها حول المساجد إثر الاعتداء الذي وقع على عائلة مسلمة في مدينة لندن أونتاريو يوم الأحد الفائت، و بحسب الشرطة فإن الكراهية ضد المسلمين هي الدافع الرئيسي للهجوم.
وأكّد محمد سليمان إمام مسجد أوتاوا لوسائل إعلامية إن هذه الحوادث تبعث شعور القلق بين الناس في المجتمع، وقال : ” ربما نفكر في وضع المزيد من الكاميرات أو تطوير نظامنا لأن الحوادث تأتي أكثر فأكثر ويخاف الناس أكثر و أكثر “.
وأكّدت شرطة أوتاوا أن الضباط سيتواجدون بشكل مكثف حول المواقع الدينية في أعقاب حوادث مثل تلك التي وقعت في لندن.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة : ” عندما يحدث تهديد محلي أو وطني أو دولي و يثير مخاوف تتعلق بالسلامة العامة مع أي مجتمع في أوتاوا، فإن دائرة شرطة أوتاوا ستولي اهتماماً خاصاً للمواقع الدينية حسب الحاجة “.
و تابع قائلاً : ” على هذا النحو تم استهداف مسجدٍ في مدينة كيبيك بهجوم إرهابي عام 2017، ومرةً أخرى مع جرائم القتل بدوافع الكراهية في لندن هذا الأسبوع، لذلك تركز الشرطة وجودها حول مساجد منطقة أوتاوا “.
وأضافت الشرطة أنها تتواصل مع الفعاليات الدينية و الاجتماعية مباشرةً للحصول على معلومات و معطيات حول الحادثة.
يذكر أن هجوم لندن أسفر عن مقتل أربعة أفراد من نفس العائلة كانوا في نزهة معاً، و لم ينج من هذا الحادث سوى صبي يبلغ من العمر تسع سنوات.