خلال جولته في شمال شرق أونتاريو هذا الأسبوع انتقد زعيم حزب الشعب الكندي People’s Party of Canada ماكسيم بيرنييه ما سماه “هيستيريا COVID-19″ ودعا حشداً من حوالي 100 شخص في ” نورث باي” للتحدث دفاعا عن آرائهم.
وشجب بيرنييه خلال حديثه ما وصفه بالفقدان “السريع” للحريات وقيم الحضارة الغربية التقليدية، حيث قال: “إذا لم نعكس هذا الاتجاه ، فيمكننا جميعاً أن نقول وداعاً لطريقة حياتنا ، لحرياتنا ، ولازدهارنا”.
وانتقد زعيم حزب الشعب عمليات الإغلاق وجوازات سفر اللقاح ، ووصف رد الفعل على وباء COVID-19 بأنه “تجربة فاشلة”.
وأعلن بيرنييه أنه لم ولن يتلق التطعيم وأشار إلى أنه ليس ضده ولكنه في ذات الوقت مع الحريات العامة، مضيفاً أنه كشخص يتمتع باللياقة البدنية وأصغر نسبياً، فإن فرصه في البقاء على قيد الحياة تبلغ “99.95 %”.
كما تحدث بيرنييه عن اعتقاله في مانيتوبا وتوجيه اتهامات له بموجب قانون الصحة العامة وهي التجمع في مكان عام في الهواء الطلق وعدم عزل نفسه.
ووصف بيرنييه التجمع بأنه ليس تجمعاً بل اجتماعاً خارجياً ضمن شروط التباعد الاجتماعي.
في مقطع فيديو تم تصويره لاعتقاله، سأل ضابط شرطة بيرنييه إذا كان بحوزته أي أسلحة، فأجاب قائلاً: ” كلامي هو سلاحي”.
وقال بيرنييه للجمهور في نورث باي “نعم، كلماتي هي أسلحتي واليوم، أريدكم أن تستخدموا كلماتكم مثلي”.
اقرأ أيضاً: