أعلنت عدة مقاطعاتٍ كندية موافقتها على إعطاء جرعةٍ ثالثةٍ من لقاح COVID-19، بالرغم من الاختلافات المتعلقة بأسباب حصولِ الفرد على جرعةٍ ثالثة.
ففي 17 أغسطس/آب، أعلنت أونتاريو عن قائمةٍ تضمّ الأشخاص الذين بات بإمكانهم الحصول على جرعةٍ ثالثةٍ بهدف “توفير الحماية الكافية”.
اشتملت هذه القائمة، على الفئات المعرّضة للخطر، كالذين يقومون بزراعة الأعضاء، والمرضى الذين يعانون من سرطانات الدم، والأفراد الذين يقطنون في مناطقَ مرتفعة الخطورة، إضافةً لآخرين.
في اليوم ذاته، وافقت حكومة مقاطعة ساسكاتشوان على إعطاء جرعةٍ ثالثةٍ من لقاحات COVID-19، للسكان الذين يرغبون بالسفر الدوليّ.
حيث أنها تسمح لأشخاص الذين حصلوا على مزيجٍ من لقاحات AstraZeneca أو Pfizer أو Moderna، بأن يحصلوا على جرعةٍ ثالثةٍ، تطابقُ الجرعة الثانية، إذا ما كانت جرعتهم الثانية Pfizer أو Moderna.
أما الأفراد الذين تلقوا جرعتين من لقاحي COVISHIELD أو AstraZeneca، فبإمكانهم تلقّي لقاحينِ إضافيين من mRNA (مثل Pfizer أو Moderna).
كما قامت مقاطعة كيبيك باتخاذِ خطوةٍ مماثلةٍ قبل بضعة أسابيع، بعد أن اتضح أنّ عدة بلدانٍ وخطوط سفرٍ، لن تقبل المسافرين الذين تلقوا لقاح COVISHIELD، أو جرعاتٍ مختلطة من لقاحات COVID-19.
و وفقاً لأحدثِ بياناتٍ صدرت عن الحكومة الفيدرالية، يُشار فيها إلى أن أكثر من 3.7 مليون كندياً ، قد حصلوا على لقاحاتٍ مختلطة أو متطابقة ، من جرعات لقاح COVID-19.