ستبدأ كيبيك جلسات استماع عامة هذا الشهر بشأن الإصلاح المقترح لمشروع القانون رقم 101. و الهدف من هذا الإصلاح هو حماية اللغة الفرنسية وتقويتها، إلا أن العديد من الأهالي في كيبيك يشعرون بأن صوتهم غير مسموع في سعيهم لتربية أطفالهم ثنائيي اللغة.
ومن بين هؤلاء الأشخاص Andrew Holman من الولايات المتحدة، الذي يتحدث الإنكليزية في المنزل. وهو حالياً مواطن كندي، لكن أطفاله غير مؤهلين بموجب مشروع 101 للالتحاق بمدرسة اللغة الإنكليزية.
وقد عبّر عن قلقه بشأن جودة تعليم اللغة الإنكليزية في مدرسة ابنه الفرنسية، حيث يتم تقديم حصّة دراسية مدتها ساعة واحدة كل أسبوعين، لكنه ليس بمستوى اللغة الإنكليزية لأطفال Holman، الذي أوضح قائلاً : “إنهم يتعلمون الألوان وأيام الأسبوع والمفردات التي يعرفونها بالفعل”.
وبيّن أنه يريد أن يكون لأطفاله إتقان قوي لكلتا اللغتين، لكنه قلق بشأن مستوى لغتهم الإنكليزية المكتوبة، وقال “لا يمكنني الاعتماد على نظام المدارس العامة لأطفالي ليكونوا بارعين بطريقة تلبي معايير التعليم العالي”.
كما أكّدت Andréanne Langevin، طالبة ماجستير في التعليم بجامعة McGill، على أهمية ثنائية اللغة. علماً أنها تبحث في سياسة اللغة وآراء أولياء الأمور حول مشروع القانون رقم 101. وسيتم نشر أطروحتها قريباً.
مطلب ثنائية اللغة
وتظهر النتائج التي توصلت إليها أن الأهالي في كيبيك يريدون لأطفالهم أن يكونوا ثنائيي اللغة.
هذا وقد اعترف رئيس الوزراء فرانسوا لوغو بالحاجة إلى تحسين جودة تعليم اللغة الإنكليزية.
وقال خلال مؤتمرٍ صحفي يوم 13 مايو/أيار في الجمعية الوطنية:”أمامنا تحدٍّ آخر، وهو تدريس اللغة الإنكليزية بشكل أفضل في المدارس الابتدائية والثانوية”.
لكن وعلى الرغم من ذلك، لم تتناول حكومته هذا الموضوع في مشروع القانون رقم 96، فهو يهدف إلى تقييد الوصول إلى CEGEPs الإنكليزية بدلاً من ذلك بحجة حماية اللغة الفرنسية.