لا تزال تكلفة اللحوم في ارتفاع في جميع أنحاء كندا، حتى مع تراجع الطلب من عام لآخر.
و أوضح أستاذ توزيع المواد الغذائية Sylvain Charlebois، أن أسعار اللحوم تقترب من مستويات كبيرة.
وقال: “في الواقع، بدأنا نرى أرقاماً تشير إلى أن الكنديين يبتعدون عن منتجات اللحوم”.
وقد انخفضت مبيعات لحوم البقر من حيث الحجم، بنسبة 6٪ مقارنةً بأرقام العام الماضي. كما انخفضت مبيعات الدجاج ولحم الخنزير بنسبة 12٪ و 17٪ على التوالي.
وأشار Charlebois إلى أن الكنديين يبتعدون عن منتجات اللحوم بسبب ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى زيادة خيارات البروتين النباتي.
وتابع قائلاً: “يميل الناس إلى شراء العدس أو الحمص بشكل أكبر، وهما أرخص بكثير من لحم البقر أو لحم الخنزير أو الدجاج في الوقت الحالي”.
وأضاف أن أسعار الدجاج لا تزال الأكثر استقراراً، مع زيادات تتراوح من 1٪ إلى 2٪ فقط.
و مع ذلك، فقد ارتفعت أسعار لحوم الأبقار من 9٪ إلى 10٪ ، كما ارتفع لحم الخنزير بنحو 5٪.
وتوقّع Charlebois انخفاض المخزونات في الخريف مع قيام المربين ببيع ماشيتهم، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار التجزئة.
يُذكر أن مُربّي الماشية تخلصوا من قطعانهم قبل 7 سنوات عندما ارتفعت تكلفة الحبوب،
مما أدى إلى انخفاض المخزون وارتفاع أسعار لحوم البقر، حيث ارتفعت بنسبة 25٪ في شهر واحد.
أي أن الكنديين يعيشون ما حدث في عام 2014 من جديد، لكن Charlebois غير مقتنع بأنهم سيعودون لشراء أكبر قدر من اللحوم.
وختم قائلاً: “تمثّل هذه الأوضاع سيناريو خطير لقطاع الثروة الحيوانية، مع وجود المنافسة وإدخال المزيد من منتجات البروتين النباتي إلى السوق الكندي”.
المصدر:Global News