دعا رؤساء بلديات أكبر 5 مدن في كيبيك قادة الأحزاب الفيدرالية الرئيسية إلى تقديم التزام “واضح وحازم” لمكافحة تهريب الأسلحة والعنف.
وستعقد عمدة مونتريال Valérie Plante وعمدة مدينة كيبيك Régis Labeaume وعمدة لافال Marc Demers وعمدة غاتينو Maxime Pedneaud-Jobin وعمدة لونغوي Sylvie Parent، مؤتمراً صحفياً في مونتريال لمناقشة هذه القضية.
ويهدف المؤتمر الصحفي إلى الضغط على قادة الأحزاب الفيدرالية لاعتماد خطة واضحة لإنهاء العنف وحيازة الأسلحة في المقاطعة.
هذا وقد دعت مونتريال في قائمة مطالبها للأحزاب الفيدرالية في أواخر أغسطس/آب، إلى فرض حظر على مستوى كندا بخصوص الحيازة الخاصة للمسدسات والأسلحة الهجومية، لمعالجة السبب الجذري لتصاعد العنف باستخدام الأسلحة النارية.
كما قدمت الحكومة الليبرالية في فبراير/شباط، مشروع قانون من شأنه أن يترك للمدن ما إذا كانت ستحظر المسدسات على أراضيها، مما أثار العديد من الاحتجاجات.
حيث قام الناجون وأفراد عائلات ضحايا حادثة كلية الفنون التطبيقية عام 1989، بتحذير رئيس الوزراء جاستن ترودو من أنهم لن يسمحوا له مرة أخرى بالوقوف معهم في الاحتفال التذكاري السنوي.
يُذكر أن السيطرة على الأسلحة أصبحت قضية رئيسية في الانتخابات الفيدرالية هذا العام، كما أن العنف المرتبط بالسلاح ارتفع بشكل حاد في جميع أنحاء كندا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد الحوادث المتعلقة بالأسلحة النارية من 3544 في عام 2019 إلى 4137 في عام 2020 ، بزيادةٍ قدرها 15٪، وفقاً لوكالة الإحصاءات الكندية.