أعلنت حكومة لوغو أنه يجب على جميع العاملين في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية في كيبيك أن يكونوا محصنين بالكامل بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول، أو أن يواجهوا الإيقاف عن عملهم بدون أجر.
وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إلى جانب رئيس الوزراء فرانسوا لوغو ومدير الصحة العامة الدكتور Horacio Arruda.
علماً أن مطلب التلقيح الإلزامي الجديد ينطبق على العاملين في القطاعين العام والخاص، على عكس التفويض السابق الذي شمل الموظفين الذين يعملون على تماس مع المرضى لأكثر من 15 دقيقة.
وعند سؤاله عما إذا كان سيتم تطبيقه على عمال النظافة وأفراد الأمن في أماكن الرعاية الصحية، أجاب دوبي بكل صراحة: “نعم، سينطبق ذلك على الجميع”.
وأضاف:”شبكتنا الصحية تتعرض لضغط كبير، لا سيما في منطقة مونتريال. لذا لا يمكننا قبول أن العمال يعرضون المستضعفين للخطر”.
كما أعلن وزير الصحة أنه يتوجب على أي شخص يزور المستشفى إبراز جواز سفر اللقاح.
ومع ذلك، ستضع الحكومة بعض الاستثناءات.
فعلى سبيل المثال، سيتم السماح لأي شخص غير محصن يرغب في زيارة أحد أفراد أسرته المحتضر في المستشفى بدخول المنشأة.
يُذكر أن اليوم يصادف مرور الأسبوع الأول على تقديم جواز سفر اللقاح الجديد في المقاطعة، وهو مطلوب حالياً للوصول إلى العديد من الخدمات غير الأساسية، مثل الحانات والمطاعم والمسارح وبعض الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى.
وأكّدت الحكومة أن استخدام جواز سفر اللقاح يهدف إلى منع إجراء إغلاق وحظر تجول آخر، وإبقاء الشركات مفتوحة في خضم الموجة الرابعة.
وقد سجّلت المقاطعة 515 إصابة جديدة بCOVID-19 بالإضافة إلى زيادة حالات الاستشفاء بمقدار 24 حالة.
و كانت الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة بين الأشخاص الذين لم يتم تلقيحهم بشكل كامل.
كما انتقد المسؤولون ” أولئك الذين يملأون المستشفيات ويحلّون محل الأشخاص الآخرين الذين ينتظرون العمليات الجراحية والإجراءات الأخرى في الوقت الذي نعاني فيه من نقص في الممرضات، خاصةً في قسم العناية المركزة “.
وأشار لوغو إلى أن الحكومة تحاول بشتّى الوسائل إعادة بعض الممرضات إلى قطاع الرعاية الصحية، بما في ذلك الممرضات المتقاعدين.
و بيّن أن المقاطعة قامت بتلقيح 87٪ من السكان المؤهلين بجرعة واحدة من اللقاح بحلول يوم الثلاثاء.
وأضاف ” إن نسبة 13 في المائة الباقية لا تبدو كبيرة بالنسبة للبعض ، لكنها مئات الآلاف من الناس ، و لا يمكننا السماح بذلك ” .