لم يتغير الدولار الكندي كثيراً مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة، حيث أدى تردّد المستثمرين قبل الانتخابات الكندية والمكاسب واسعة النطاق للدولار إلى تعويض بيانات الوظائف المحلية القوية، مع تراجع الدولار الكندي عن تقدمه السابق.
يُذكر أن كندا أضافت 90200 وظيفة في أغسطس/آب، بينما انخفض معدّل البطالة إلى 7.1٪، مما قد يدفع بنك كندا لإجراء تخفيض آخر لبرامج التحفيز.
وشهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً، كما ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العديد من العملات الرئيسية بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى أن التضخم المرتفع قد يستمر لبعض الوقت.
وكان المستثمرون على دراية كبيرة ببيانات التضخم، باحثين عن إشارات بخصوص الوقت الذي قد يعلن فيه الاحتياطي الفيدرالي عن خطط للبدء في تقليص برنامج شراء السندات.
وتم تداول الدولار الكندي دون تغيير تقريباً عند 1.2668 للدولار، أو 78.94 سنت أمريكي، بعد تداوله في نطاق يترواح ما بين 1.2582 إلى 1.2682.
و انخفض بنسبة 1.1٪ على مدار الأسبوع، وسط قلق المستثمرين من كون التعافي الاقتصادي العالمي يفقد الزخم حالياً.
كما استقر سعر النفط، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، مرتفعاً بنسبة 2.3٪ وسط تزايد علامات شح العرض في الولايات المتحدة نتيجة لإعصار “إيدا”.