سجل الدولار الكندي ارتفاعاً مقابل نظيره الأمريكي يوم الاثنين حيث عوض ارتفاع أسعار النفط المكاسب واسعة النطاق للدولار، مع أداء الدولار الكندي بشكل أفضل من جميع عملات مجموعة العشرة الأخرى تقريباً.
سعر النفط أحد الصادرات الرئيسية لكندا كان محاطاً بالمخاوف بشأن توقف الإنتاج في الولايات المتحدة بسبب الأضرار الناجمة عن إعصار ” إيدا ” .
و في الولايات المتحدة ارتفع سعر النفط الخام 1.2% ليسجل 70.53 دولار للبرميل، فيما تم تداول الدولار الكندي مرتفعاً 0.2% عند 1.2665 للدولار أو 78.96 سنتاً أمريكياً.
و من بين عملات مجموعة العشر كان الكرون النرويجي هو العملة الوحيدة التي حققت مكاسب أكبر، فالنرويج هي أيضاً أحد منتجي النفط الرئيسيين.
هذا و أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التوظيف الكندي قد ارتفع إلى حدود 1% عن مستويات ما قبل الوباء، لكن الدعم الذي حصل عليه الدولار من البيانات قابله حالة من عدم اليقين قبل الانتخابات الفيدرالية في 20 أيلول/سبتمبر .
على الجانب الآخر من الحدود، عززت العملة الأمريكية يوم الاثنين مكاسبها إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية حيث تتزايد توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض التحفيز تدريجياً عاجلاً و ليس آجلاً على الرغم من ارتفاع حالات COVID-19.
في غضون ذلك، انخفضت عائدات السندات الحكومية الكندية على مدى 10 سنوات بمقدار 2.2 نقطة أساسية عند 1.215%.