دعا عمدة Saint-Joseph-du-Lac، في Laurentians شمال مونتريال، إلى تدخل شرطة كيبيك Sûreté du Québec بعد إشعال النار في سيارة ألكسندرا لوزون، إحدى مستشاري مجلس المدينة ليلة الأحد، وهو الحادث الرابع من نوعه في أسبوعين، والذي يبدو أنه استهداف ممنهج لأعضاء المجلس.
و قال رئيس البلدية بينوا برولكس: “إنها أعمال عنف تذكرنا بالغرب المتوحش “، مشيراً إلى أن المسؤولين المنتخبين يتعرضون للترهيب بشكل واضح.
وكان حرق سيارة لوزون في ممر منزلها ليلة الأحد، آخر حدث في هذه السلسلة.
وقال محقق الشرطة جان فيليب لابي: “بمجرد أن تمكنت إدارة الإطفاء من إخماد الحريق، فإن الفحص الأولي للمكان يشير إلى أن مصدر الحريق ذو طبيعة إجرامية”.
وأضاف: “في هذه المرحلة، لا يزال التحقيق في مراحله الأولى، ونحاول معرفة ما إذا كان الحريق مرتبطاً بصفة لوزون الوظيفية كمستشارة للمدينة”.
وقبل يومين من هذا الحادث، ليلة الجمعة، أُضرمت النيران في سيارة زوجة المدير العام للبلدية بينما كانت العائلة بأكملها نائمة في المنزل، ليمتد الحريق إلى مركبة أخرى للعائلة وإلى مقطورة الخيمة التي كانت تحوي قنينة غاز البروبان، حيث قام الجيران بإيقاظهم بينما كان الحريق على وشك أن يمتد إلى المنزل أيضاً.
ويخطط رئيس البلدية برولكس للقاء قوة شرطة المدينة يوم الاثنين، حيث يطلب منهم التدخل رسمياً في القضية، للاستفادة من خبرتهم في هذا النوع من التحقيقات.
ويقول برولكس: “ما يريدونه على الأرجح هو إجباري وأعضاء مجلس بلدي على الاستقالة، وكل ذلك لأن لدينا الشجاعة للقيام بعملنا بشكل صحيح.”
ويُذكر أن برولكس، الذي ينهي ولايته الثانية كرئيس للبلدية ولديه 22 عاماً من الخبرة في العمل السياسي البلدي، يعتزم السعي للحصول على فترة ولاية ثالثة.