أظهر استطلاعٌ أجرته Léger بتكليف من Le Devoir، أن السباق على منصب عمدة مونتريال متقارب للغاية بين المرشحين الأوائل، Valérie Plante (Projet Montréal) و Denis Coderre (Ensemble Montréal).
ووجد الاستطلاع أن العمدة السابق Coderre يحظى بدعم أكبر بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، بينما تحظى العمدة الحالية Plante بشعبية بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً. علماً أن Plante ليست بعيدة عن الركب، مع نسبة 36٪، وهي تجتذب أولئك الذين يعيشون في الأحياء المركزية.
وأوضح Christian Bourque، نائب الرئيس التنفيذي في Léger: “لاحظنا ظهور مشكلة حقيقية تتعلق بالأجيال في هذا السباق. ويمكن أن يكون لها تأثير مباشر على رسالة المرشحين الرئيسيين”.
ويعد ذلك هامشاً أضيق بكثير مما كان عليه في استطلاع Léger السابق الذي أجرته بتكليف من Le Journal de Montréal، والذي شهد حصول Coderre على 39٪ من نوايا التصويت وحصول بلانت على 29٪.
قضايا اللغة
وأضاف Bourque: “ربما لم يبدأ Denis Coderre البداية التي كان يأمل فيها. حيث كان هناك جدل حول الهواتف المحمولة أثناء القيادة، الأمر الذي صدم بعض سكان مونتريال. فالناخبون يميلون إلى الحكم على كيفية حديث الزعيم السياسي عن قضية ما”.
وأشار إلى أن نبرة صوت Coderre في الأشهر الأخيرة كان من الممكن أن تكلفه تقدماً أكبر مما أجبر سكان مونتريال على التساؤل عما إذا كان قد تغير بالفعل منذ أن تولى المنصب آخر مرة.
وتابع قائلاً إن Plante لم تواجه الكثير من الجدل باستثناء الأسئلة المتعلقة بقضايا السلامة العامة.
لكن عندما يتعلق الأمر باللغة، يحظى Coderre بشعبية متساوية بين الناطقين بالفرنسية وغير الناطقين بالفرنسية، بينما تتمتع Plante بدعم أكبر من الناطقين بالفرنسية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال 8٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إنهم يخططون للتصويت لBalarama Holness، زعيم حركة مونتريال/Mouvement Montréal، ويشمل ذلك 15٪ من غير الناطقين بالفرنسية.
بينما أشار 5٪ إلى أنهم قد يختارون Marc-Antoine Desjardins، قائد Ralliement pour Montréal.
القضايا المهمة
بيّن الاستطلاع أن أهم القضايا التي تشغل بال سكان مونتريال في الوقت الحالي هي تكلفة الإيجار وشراء العقارات.
وقال Bourque:”المثير للاهتمام أن هذه ليست مجرد قضية بلدية. هناك قوانين اتحادية وائتمانات ضريبية يمكن تطبيقها. لكن لن يكون الأمر سهلاً، فهو ليس مثل إزالة الثلج من الشوارع، بل أكثر تعقيداً”.
ثانياً، مراقبة الأسلحة وما إذا كانت شرطة مونتريال (SPVM) يجب أن تتلقى تمويلاً أكثر أو أقل.
وتشمل الموضوعات الثالثة الأكثر أهمية الانتعاش الاقتصادي وعمليات البناء، والتشرد والضرائب.
أما القضايا الأخرى التي يهتم بها الناس فهي البيئة واللغة الفرنسية وتقاسم الطرق بين المركبات وراكبي الدراجات والمشاة.
هل حان وقت التغيير؟
وفقاً للاستطلاع، يرغب 48٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في رؤية تغيير في قاعة المدينة/City Hall، بينما يؤيد 33٪ تفويضاً ثانياً ل Plante.
وأوضح 46٪ أنهم يحبون ما تفعله Plante، بينما قال 49٪ عكس ذلك، حيث يدعم العديد من هؤلاء الأشخاص Holness حالياً.
وعبّر 43٪ عن رضاهم بخصوص الطريقة التي أدار بها Coderre المدينة عندما كان عمدة من 2013 إلى 2017، كما قالت نفس النسبة إنها غير راضية عن ذلك.
واعترف 14٪ بأنهم ما زالوا مترددين بخصوص التصويت، أو أنهم لا يريدون الإجابة على السؤال.
يُذكر أن Léger قامت بإجراء المسح على 500 من سكان مونتريال بين 14 و 19 سبتمبر/إيلول. وعلى الرغم من أن الاستطلاع عبر الإنترنت لا يحتوي على هامش خطأ، إلا أن الحد الأقصى لهامش الخطأ لعينة من 500 مستجيب هو +/- 4.4٪.