وسط نقصٍ كبير في الموظفين، ستقوم كيبيك بتقديم مكافآت للعاملين في مجال الرعاية الصحية، في محاولة لتقوية الشبكة العامة التي تتعرض لضغوط خطيرة بسبب الوباء.
و ستضخ المقاطعة مليار دولار في الشبكة. وسيتم تقديم هذه الأموال كمبالغ إجمالية تتراوح بين 12000 دولار و 15000 دولار للموظفين الجدد، بما في ذلك أولئك الذين يعملون بدوام جزئي والذين ينتقلون إلى جدول دوام كامل، والعائدين إلى النظام العام بعد مغادرتهم.
كما سيتم تقديم مكافآت إضافية تتراوح بين 15000 و 18000 دولار للعاملين الحاليين بدوام كامل.
جاء هذا الإعلان على لسان رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو في مؤتمرٍ صحفي يوم الخميس، وانضم إليه وزير الصحة كريستيان دوبي ورئيسة الخزينة Sonia LaBel.
يُذكر أن المقاطعة سبق ووعدت بتحديث كبير لنظام الرعاية الصحية خلال الأيام الماضية.
وقد دفع النقص في طاقم التمريض العاملين في النظام العام للشكوى من ظروف العمل السيئة مع تعرض كيبيك لموجة رابعة من الجائحة، حيث أصبحت نوبات العمل الإضافي منتظمة.
“النظام الصحي شبه معطّل”
وأدى النقص البالغ 4300 ممرض و ممرضة إلى دفع الشبكة الصحية إلى منعطف حرج مع زيادة حالات الاستشفاء تدريجياً.
ووصف لوغو النظام بأنه “شبه معطّل” ، وأضاف أنهم قاموا بإنشاء هذه الخطة بعد مشاورات مع نقابات الممرضات.
وبالاقتران مع المكافآت، قالت المقاطعة إنها تريد تقليل العمل الإضافي للممرضات العامين. وللقيام بذلك، سيتم استدعاء موظفي القطاع الخاص لملء الورديات “غير المواتية” مثل الأمسيات والليالي وعطلات نهاية الأسبوع.
وسيتم تعيين المزيد من الموظفين لتولي المهام الإدارية، وإعفاء الممرضات من هذا النوع من العمل.
وزير الصحة يناشد
جدد دوبي نداءه للسكان الذين لم يتلقّوا جرعاتهم حتى الآن ليقوموا بالتسجيل على اللقاح
وقال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن مستشفيات كيبيك لا تستطيع إضافة المزيد من المرضى دون إجبار الآخرين على تأجيل العمليات العاجلة.
وأشار إلى أن الأشخاص غير المحصنين في كيبيك أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بمقدار 34 مرة بعد الإصابة بالفيروس.
وفي غضون ذلك، الموعد النهائي لتلقيح موظفي الرعاية الصحية يلوح في الأفق، حيث سيواجه العمال التعليق بدون أجر في حال لم يتم تلقيحهم بشكل كامل بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول، مما قد يؤدي إلى خفض كبير في عدد الموظفين لأن الآلاف لم يحصلوا على كلتا الجرعتين حتى الآن.
ويوجد حالياً ما يقدّر بنحو 20000 موظف غير محصّن في الشبكة، يقدّم نصفهم على الأقل رعاية مباشرة للمرضى.