سيتم تعليق عمل أكثر من 17000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في كيبيك الشهر المقبل ومن دون أجر لرفضهم تلقي التطعيم ضد COVID-19 ، فيما يسارع مسؤولو الصحة في المقاطعة لسدّ الثغرات الناجمة عن قرار التطعيم الإجباري لموظفي الشبكة الصحية .
و قال متحدث باسم وزير الصحة كريستيان دوبي لـ CBC يوم الإثنين إن إجمالي 17،426 موظفاً داخل شبكة الرعاية الصحية في كيبيك لم يتلقوا جرعتهم الأولى بعد.
و أوضح أن ما يقرب من نصف هؤلاء الموظفين غير الملقحين هم من العاملين في الخطوط الأمامية و على اتصال مباشر مع المرضى
و سيتم تعليق عملهم جميعاً في 15 أكتوبر/ تشرين الأول عندما يبدأ سريان القرار الذي يفرض تلقيح جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل كامل.
كما سيتوقف آلاف الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى فقط عن العمل حتى يحصلوا على الجرعة الثانية.
و رأت “كريستينا هور” ممثلة نقابة الممرضين في ويست آيلاند بمونتريال ” إن تعليق العديد من العمال عن عملهم في وقت واحد قد يكون كارثياً” .
وقالت: “إن القرار سيؤثر علينا لأننا سنفتقد الموظفين في نظام لا يعمل بشكل جيد بالفعل”.
وأضافت إن ” القلق ينتشر في كل مكان ، وكل صفة أخرى يمكنك إضافتها إلى القلق الآن هي ما نشعر به ككل.”
يُذكر أن هيئة الصحة في لافال لديها 800 عامل سيتم تعليق عملهم.
و قالت ” شانتال فيست” نائبة مدير CISSS de Laval ، إنهم يحاولون إقناع العمال غير المطعمين بالحصول على اللقاح.
وأشارت إلى أنهم اتصلوا أيضاً بمئات العمال المتقاعدين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العودة والمساعدة ، لكنها لا تعتقد أن هذا الأمر سينجح .
وكان أعلن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو عن سياسة التطعيم الإلزامية للعاملين في شبكة الرعاية الصحية في أوائل سبتمبر/ أيلول قائلاً ” إن أي شخص لم يتم تطعيمه بشكل كافٍ بحلول 15 أكتوبر سيتم تعليق عمله بدون أجر “.
هذه السياسة هي أحدث محاولة في المقاطعة لاحتواء انتشار COVID-19 دون فرض المزيد من القيود على السكان .
ولطالما دعا خبراء الصحة العامة إلى التطعيم الإلزامي للعاملين في مجال الرعاية الصحية ، نظراً للمخاطر التي ينطوي عليها الأمر في حالة تفشي المرض بين المرضى المعرضين للخطر.
ذات صلة :